تبنت “المقاومة الشعبية” في درعا تفجير حاجز للأمن العسكري بالقرب من “بلدة نمر” في ريف درعا.
ونشرت “المقاومة” مقطعاً مصوراً يظهر لحظة تفجير الحاجز بعناصر تابعين “لقوات الأسد” والذي أسفر عن مقتل 3 عناصر على الأقل.
ويوم أمس أعلن “تجمع أحرار حوران” عبر موقعه الرسمي أن مجهولين قاموا بتفجير “حاجز للأمن العسكري” القريب من “بلدة نمر” في ريف درعا.
وبين الفترة والأخرى تنفذ “المقاومة” عمليات ضد “قوات الأسد” والميليشيات الموالية لها في درعا، من بينها استهداف المقدم “نضال قوجة علي” مدير منطقة نوى والذي تعرض لإصابات نتيجة إطلاق الرصاص عليه في 17 من الشهر الماضي.
الجدير بالذكر أنه تم تأسيس “المقاومة الشعبية” في الجنوب السوري في 15 من شهر تشرين الثاني من العام الماضي، لاستهداف كل من تسول له نفسه بأن يعتدي على أراضي المنطقة، وفق بيان نشرته المقاومة الشعبية حينها.
يشار إلى أن “قوات الأسد” سيطرت على كامل محافظتي درعا والقنيطرة شهر تموز من العام الماضي، بعد اتفاق مع فصائل الجيش الحر برعاية روسيا أفضى إلى تهجير رافضي التسوية إلى “الشمال السوري”.