رحلات دبلوماسية من أجل منبج – مترجم

تسارعت التحركات الدبلوماسية التركية في الفترة الأخيرة من أجل مدينة منبج بريف حلب حيث سيعقد اجتماعان مهمان في هذا الإطار.

فوزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو سيزور اليوم في واشنطن، حيث سيقوم بتذكير المسؤولين الأمريكيين بخارطة الطريق من أجل منبج. كما سيلتقي الرئيس أردوغان مع القادة الروس والإيرانيين في سوتشي يوم 14 من الشهر الحالي.

تسارع تركيا من خطواتها نحو تنظيف منبج من “الإرهابيين” وإعادتها الى اصحابها وسوف تثار حساسية هذه القضية مرة أخرى في المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، الذين يعدوا أحد أهم الجهات الفاعلة المؤثرة في هذا المجال.

أول مقابلة تجري اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية

سيعمل وزير الشؤون الخارجية مولود جاويش اوغلو على التذكير بخارطة الطريق الخاصة بالبلدين حول قضية منبج في اللقاءات التي سيجريها في واشنطن.

وسيطالب بتنفيذ الاتفاقية التي تقضي بانسحاب “PYD” من منبج واعادتها الى اصحابها الشرعيين وتسيير دوريات اميركية تركية مشتركة.

وضمن نطاق الاجتماع، سيتم مناقشة المنطقة الآمنة في شرق الفرات التي ستكون على جدول الأعمال، كما سيتم طرح ملف جمع الولايات المتحدة الأسلحة التي أعطتها PYD.

القمة الرابعة في روسيا

سيعقد اجتماع آخر في سوتشي يوم 14 من شباط الحالي، لمناقشة الملف السوري وبشكل خاص ستكون منبج حاضرة.

ففي القمة الثلاثية التي ستجمع كل من ايران وروسيا وتركيا سوف يؤكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لكل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني أهمية تنظيف منبج من “الإرهابيين”.

اللجنة الدستورية الجديدة

ومن المتوقع أن تتم مناقشة المنطقة منزوعة السلاح في ادلب التي يتفق عليها جميع الأطراف، والتهديد التي تشكله “هيئة تحرير الشام” على المنطقة.

كما ستتم مناقشة الخطوات التي اتخذتها اللجنة التي شُكلت لإعداد الدستور الجديد والتي تُعد واحدة من الخطوات الهامة التي اتُخذت في إطار الحل السياسي في سوريا.

الأمم المتحدة شرط من أجل السلام

يعقد وزراء الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية اجتماعًا تحضيريًا قبل قمة القادة في بروكسل يومي 24 و 25 من الشهر الحالي.

وقالت فيديريكا موغيريني، الممثلة العليا للسياسة الخارجية والعلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي، والتي شاركت في رئاسة الاجتماع أمس، عن سوريا: لا يمكن أن التوصل للسلام في سوريا إلا عن طريق حل سياسي يتم التوصل إليه تحت إشراف الأمم المتحدة هذا هو شرطنا الأساسي لإعادة إعمار وتطبيع العلاقات مع نظام الأسد.

صحيفة يني شفق التركية