أعلنت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أن ما لايقل عن 191 هجوماً كيماوياً في سوريا يجب أن يكونوا على جدول أعمال “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” بعد ولايتها الجديدة.
ووثقت “الشبكة السورية” بين 23 من شهر كانون الأول عام 2012 وحتى 21 من شهر كانون الأول عام 2018، تنفيذ “قوات الأسد” مالايقل عن 216 هجوماً كيماوية، في حين نفذ “تنظيم الدولة” مالايقل عن 5 هجمات، وتسببت كافة الهجمات في استهشدا مالايقل عن 1461 مدنياً.
وأشارت “الشبكة السورية” عبر موقعها الرسمي، إلى أن نتائج عملية مقاطعة بين الحوادث التي أثبتتها “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” والتي بلغت 43 هجوماً ضمن تحقيقات تقاريرها، وبين قاعدة بيانات “الشبكة السورية”، أظهرت تطابقاً في 30 هجوماً، 28 منها شنها “الأسد” و2 نفذهما “التنظيم”.
وبناءً ذلك لفتت “الشبكة السورية” إلى وجود 191 هجوماً بالأسلحة الكيميائية في قاعدة بياناتها لم تحقق بها “المنظمة”، وهذها الهجمات موثقة بمختلف التفاصيل كالزمان والمكان ونوع الذخائر وحصيلة الضحايا وغير ذلك.
ومن المنتظر أن تٌباشر “المنظمة” الشهر الحالي ممارسة صلاحيات ولايتها الجديدة في تحديد هوية منفذي الهجمات الكيماوية بعد أن بقيت ولايتها لسنوات طويلة تقتصر على تأكيد استخدام الأسلحة الكيماوية أو عدمه ودون تحديد هوية المجرم.
يشار إلى أن “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” بدأت عملها في سوريا عقب انضمام “نظام الأسد” إلى معاهدة حظرة الأسلحة الكيميائية في أيلول عام 2013.
