أصدر “منسقو الاستجابة في سوريا” بياناً حول استمرار قوات الأسد والميلشيات التابعة له وروسيا بخرق اتفاق “المنطقة منزوعة السلاح”.
وأشار “منسقو الاستجابة” إلى أن وتيرة الأعمال العدائية زادت في مناطق “ريف إدلب الجنوبي والشرقي” و “مناطق ريف حماة الشمالي والغربي” و “أرياف حلب الجنوبي والغربي”.
ووثق “منسقو الاستجابة” استهداف أكثر من 25 منطقة في أرياف إدلب، و 26 منطقة في أرياف حماة، و 10 مناطق في أرياف حلب.
وتسببت تلك العمليات وفق “منسقو الاستجابة” بنزوح أكثر من 85% من السكان المدنيين إلى مناطق أكثر استقراراً، حيث يعمل “فريق منسقو الاستجابة” على تتبع حركة النازحين حديثاً واحصائها ومعرفة أهم الاحتياجات الإنسانية العاجلة لهم.
وأضاف “منسقو الاستجابة” أن الأعمال العدائية التي قامت بها قوت الأسد أدت لدمار كبير في البنى التحتية والأحياء السكنية في “المنطقة منزوعة السلاح” وإعلان بعض القرى والبلدات منكوبة كجرجناز والتح والتمانعة وغيرها من المناطق الأخرى.
وطالب “منسقو الاستجابة” كافة الدول والجهات المعنية بالضغط بشكل مؤثر على روسيا لإيقاف تلك العمليات العدائية المستمرة، معرباً عن إدانته للأعمال العدائية التي تقوم بها قوات الأسد وروسيا في المنطقة منزوعة السلاح.
وأوضح “منسقو الاستجابة” أن مناطق الشمال السوري غير قادرة على تحمل موجات نزوح جديدة، مشيراً إلى أن استمرار الأعمال العدائية والانتهاكات المستمرة وتوسعها يفتح الباب أمام المزيد من حالات نزوح المدنيين وعدم القدرة على الاستجابة العاجلة لهم.
ووثق “منسقو الاستجابة” عشرات الضحايا من المدنيين ومئات الجرحى نتيجة أعمال القصف العشوائي من قبل قوات الأسد منذ توقيع الاتفاق وحتى الآن.
وكان “الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين” توصلا في سوتشي شهر أيلول من العام الماضي، إلى اتفاقٍ أفضى إلى انشاء منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق سيطرة الجيش الحر ونظام الأسد في إدلب ومحيطها.