توصلت “هيئة تحرير الشام” وتنظيم “حراس الدين” إلى اتفاق بعد التوتر الأخير بينهما في ريفي حلب وإدلب.
ووفق بيان “الاتفاق” الذي اتطلعت عليه وطن اف ام فإن الطرفان اتفقا على وقف “التحريش الإعلامي” بينهما، وضرورة التبيّن قبل إبداء أي موقف إعلامي أو عملي.
وأضاف البيان أن الاتفاق تم على صيغ معيّنة فيما يتعلق بالجوانب القضائية والأمنية.
وأشار البيان إلى أن الاتفاق أيضاً شمل مسألة من انتقل سابقاً من كل طرف للآخر، ووضعت آلية لضبط هذا الموضوع عبر ورقة “براءة ذمة”.
وكانت “تحرير الشام” و “حراس الدين” توصلا يوم الخميس الماضي إلى اتفاق يقضي بتشكيل محكمة، وإيقاف مطلقي النار من “حراس الدين” وإحالتهم إلى القضاء، إضافة إلى تنسيق الأخير مع “تحرير الشام” إذا أراد القيام بعمل تنفيذي في المنطقة، وذلك على خلفية إطلاق عناصر من حراس الدين النار على عناصر الهيئة في حاجز تلحدية بريف حلب الجنوبي، ما أدى إلى جرح العناصر.