قال وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” أمس الجمعة إن القوات التركية فقط هي التي يجب أن تكون في المنطقة الآمنة المزمع إقامتها شمال شرق سوريا.
جاء ذلك خلال مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا، وأضاف أكار أنه من غير ”الملائم أو الكافي“ لدول من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة أن تقوم بتأمين المنطقة الآمنة على امتداد حدود طولها 440 كيلومترا إلى الشرق من نهر الفرات.
وأشار أكار إلى أن ”المنطقة الآمنة ليست لتركيا وحدها، ولكن أيضا للعودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم بعدما اضطروا إلى مغادرتها”.
وسبق أن رحب الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، يوم الخميس الماضي، بموقف روسيا الإيجابي من فكرة “المنطقة الآمنة” في سوريا.
وبحسب قياسات أجرتها وكالة الأناضول شهر كانون الثاني الماضي، فإن المنطقة الآمنة ستشمل مدنا وبلدات من محافظات حلب والرقة والحسكة، وتمتد على طول 460 كيلومترا، على طول الحدود التركية السورية، وبعمق 20 ميلا (32 كيلومترا).