أصدرت الفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد أوامر تقضي بنقل مجموعات من عناصر التسوية في جنوب دمشق إلى جبهات القتال في ريفي حلب الغربي وإدلب.
ونقلت شبكة صوت العاصمة عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن قرار الفرقة الرابعة شمل مجموعات قوامها أكثر من مئة وخمسين شخصاً من عناصر التسويات في بلدات يلدا، ببيلا، وبيت سحم جنوب دمشق، بينهم مقاتلون سابقون في صفوف الفصائل المسلحة.
وأوضحت المصادر أن أبرز المجموعات التي توجهت نحو جبهات ريف حلب الغربي تتبع للمدعو “مصطفى القصير” وهو أحد قادة المجموعات في جيش الأبابيل التابع للفصائل العسكرية والذي انضم في صفوف الفرقة الرابعة بعد اتفاق التسوية الذي أبرمته روسيا مع فصائل المعارضة منتصف سنة 2018 حيث تعرض “القصير” للاعتقال وتم الإفراج عنه قبل أشهر.
ووفق المصادر فإن معظم مجموعات الفرقة الرابعة والتي نقلت بموجب هذا القرار، تمركزت في جبهات ريف حلب الغربي، في حين تمركزت مجموعات اخرى تابعة لميليشيا النمر في جبهات ريف إدلب الجنوبي.
يشار إلى أن الفرقة الرابعة أرسلت مطلع الشهر الحالي مجموعات تضم 50 عنصراً من عناصر تسويات جنوب دمشق بينها مجموعات تابعة للفرقة الرابعة وأخرى لميليشيا النمر إلى جبهات القتال المشتعلة في ريفي إدلب وحلب.
يذكر أن شبكة صوت العاصمة وثقت مقتل مايزيد عن 200 عنصر من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف قوات الأسد والميليشيات الموالية لها من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي على جبهات القتال شمال سوريا منذ مطلع السنة الفائتة.