أجرى الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية هادي البحرة وعضوا الائتلاف الوطني أحمد شحادي ونجيب رحمون جولة تفقدية في مدينة اعزاز بريف حلب لمتابعة أوضاع النازحين والمهجرين.
وذكر موقع الائتلاف أن وفد المعارضة زار المجلس المحلي لاعزاز والمؤسسات الخيرية والفعاليات المدنية والثورية وناقشوا أوضاع النازحين والمهجرين وتعرفوا على طرق تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لهم.
كما بحث المجتمعون أهم الاحتياجات والنواقص اللازمة للنازحين والمهجرين، بالإضافة إلى الاستعدادات الجارية لاستقبال أعداد أكبر في ظل استمرار الكارثة الإنسانية الناتجة عن العمليات العسكرية التي يقودها نظام الأسد وروسيا في إدلب وريف حلب الغربي الجنوبي.
من جانبه أطلع الرئيس المشترك للجنة الدستورية أعضاء المجلس المحلي وممثلي المؤسسات الخيرية والفعاليات الثورية، أطلعهم على مجريات المحادثات الدولية الموجهة لإيقاف الحملة العسكرية على إدلب، مؤكداً أن ما يحصل في إدلب هو تقصير دولي.
يشار إلى أن مئات آلاف المدنيين فرّوا من مناطقهم في ريفي حلب وإدلب باتجاه المناطق الأكثر أمناً في شمال غربي سوريا بسبب الحملة العسكرية المستمرة من قبل قوات الأسد وروسيا.