نشرت إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري مقطعاً مصوراً يظهر لحظة استهداف مجموعة من قوات الأسد والميليشيات الإيرانية على جبهات ريف حلب.
ووفق إدارة التوجيه المعنوي فإن صاروخاً مضاداً للدروع استهدف مجموعة العناصر بقيادة “تركي البوحمد” على جبهات القتال في ريف حلب الغربي أثناء استهدافهم بالرشاشات الثقيلة مواقع الجيش الوطني.
ويظهر التسجيل المصور من قبل أحد عناصر الميليشيات الإيرانية لحظة انفجار الصاروخ المضاد للدروع الذي استهدف سيارتهم التي تحمل رشاشاً ثقيلاً، حيث حقق إصابات بالغة بهم.
وتشارك الميليشيات الإيرانية بشكل رئيسي على جبهات ريف حلب ضد الفصائل العسكرية وتتمركز بالعديد من النقاط منها الحاضر، تلة مؤتة، جبل عزان والحمدانية غرب حلب، وخسرت العشرات من عناصرها خلال المواجهات الأخيرة الدائرة في المنطقة.
يشار إلى أن إذاعة طهران أعلنت أول أمس مقتل “أصغر باشبور” أحد قادة ميليشيا فيلق القدس الإيراني خلال المواجهات بالقرب من مدينة حلب، مشيرة إلى أنه توجه إلى سوريا برفقة زعيم الميليشيا قاسم سليماني، حيث كان مسؤولا عن تنظيم العمليات الخاصة في سوريا.
ومطلع الشهر الحالي تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً لميليشيا حركة النجباء العراقية يُظهر أحد مقاتليها خلال تجهيزه صاروخاً ثأراً لقاسم سليماني خلال معارك ريف حلب.
ووفق المقطع المصور الذي كتب عليه بالفارسية، يظهر عنصراً من الميليشيا لم يكشف عن وجهه وهو يتحدث بالفارسية ويكتب على أحد الصواريخ “بالنيابة عن قاسم سليماني” خلال تجهيز الصواريخ لقصف منطقة خان طومان بريف حلب الجنوبي.
ويأتي مقتل “باشبور” عقب شهر من إعلان وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون القضاء على قائد ميليشيا فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، مع عدة شخصيات عسكرية وأمنية من الجنسية الإيرانية والعراقية، إثر غارات استهدفت سيارتهم قرب مطار بغداد.
شاهد .. لحظة استهداف مجموعة تتبع للحرس الثوري الإيراني بقيادة "تركي البوحمد" بصاروخ مبارك أطلقه "الجيش الوطني السوري" في ريف حلب الغربي.
وحدة الرصد في #إدارة_التوجيه_المعنوي pic.twitter.com/9u1IepT8ny— التوجيه المعنوي (@tawjih_syria) February 4, 2020