ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 239 مدنيا استشهدوا خلال شهر، على يد قوات نظام الأسد وروسيا في محافظتي إدلب وحلب شمالي سوريا، وذلك منذ 12 كانون الثاني الفائت وحتى 12 شباط الجاري 2020.
وقالت “الشبكة” في تقرير لها، إن قوات النظام قتلت 73 مدنيا في محافظة إدلب بينهم 25 طفلا و7 نساء، فيما قتلت 20 مدنيا في محافظة حلب، بينهم 5 أطفال وامرأتان.
وأضافت “الشبكة” أن القوات الروسية قتلت 61 مدنيا في محافظة إدلب بينهم 14 طفلا و12 امرأة، كما قتلت 85 مدنيا في محافظة حلب بينهم 35 طفلا و13 امرأة.
ويشهد ريفا إدلب الجنوبي والشرقي منذ 25 تشرين الثاني 2019، هجوما عسكريا بريا من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية له بدعم من روسيا، إلا أن وتيرته ازدادت بتاريخ 20 كانون الأول 2019، حيث سيطرت خلاله على العشرات القرى والبلدات بالمنطقة، بعد قصف مكثف بمختلف أنواع الأسلحة ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين ونزوح مئات آلاف منهم.
ويعتبر الهجوم استكمالا للعملية العسكرية التي بدأتها قوات النظام وروسيا 25 نيسان 2019، والتي سيطرت خلالها شهر آب 2019، على كامل ريف حماة الشمالي، ومنطقة خان شيخون، في وقت يرى محللون عسكريون وصحفيون أن الهدف من المعارك سيطرة النظام وروسيا على كامل الطريق الدولي حلب – دمشق (الذي يصل تركيا بالأردن ودول الخليج العربي) لفتحه لاحقا برعاية روسية – تركية بموجب الاتفاق بين البلدين.