شن الاحتلال الاسرائيلي غارات جديدة على مواقع في جنوب دمشق، ليلة الأحد- الاثنين 24 شباط، فيما نعت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية اثنين من عناصرها نتيجة الغارات.
جيش الاحتلال قال إنه استهدف الحركة المدعومة من إيران، في كل من دمشق وقطاع غزة، بعدة صواريخ، وفق الناطق باسمه أفخاي ادرعي، فيما ذكرت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا” أن “موجة من الصواريخ سقطت فوق جنوب دمشق” مشيرة إلى أن “الدفاعات الجوية أسقطت بعضها”.
الحركة قالت إنها تنعي اثنين من مقاتليها “شهداء” في منقطة “عادلية” بجنوب دمشق، مشيرة إلى أن أعمارهما لم تتجاوز الخامسة والعشرين.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات استهدف مواقع للحرس الثوري الإيراني بالقرب من مطار دمشق الدولي من دون أن يعطي المزيد من التفاصيل.
ةكان مسؤولون في دولة الإحتلال، قد أكدوا اكثر من مرة، استمرار استهدافهم للمليشيات الإيرانية في سوريا، فيما تنتشر تلك الميليشيات في أرياف درعا ودير الزور، وتقاتل إلى جانب نظام الأسد في أكثر من جبهة.