أعلن الجيش الوطني السوري إعادة السيطرة على مدينة سراقب بريف إدلب والتي كان دخلها نظام الأسد قبل أيام.
وقال مراسلنا إن الجبهة الوطنية للتحرير أعلنت السيطرة على سراقب، “بعد معارك عنيفة أدت إلى طرد ميليشيات الروسية والإيرانية منها، وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد”
في الأثناء أعلن نظام الأسد السيطرة على عدة قرى وبلدات في ريفي حماة وإدلب، وهي ( العنكاوي – العمقية – قليدين – الحواش- الحويجة – جسر بيت الراس-العريمة – جب سليمان – شهرناز – البدرية – ميدان غزال – الشركة – راشا – ام نير – قرة جرن – شولين – الديرونة – شير مغار) ليكون نظام الأسد قد سيطر على كامل جبل شحشبو في جنوب إدلب وغرب حماة.
واشنطن لن ننتشر
وفيما تتقدم قوات الأسد مدعوما بالطائرات الروسية والميليشيات الإيرانية على الأرض، قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية مارك ميلي، إن بلاده لا تنوي نشر قوات عسكرية جديدة في المناطق القريبة من الحدود التركية شمال شرقي سوريا.
وأضاف ميلي خلال جلسة استماع نظمتها لجنة شؤون القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي أمس أن “القوات الخاصة انسحبت من منطقة عملية نبع السلام قبل انطلاقها، واتجهت شرقا مع بدء القوات المسلحة التركية بالعملية”.
وتابع: “لم تتغير مهمتنا في سوريا، مهمتنا هي مكافحة داعش شرقي سوريا. وليس لدينا خطة أو نية لنشر قوات عسكرية مرة أخرى على الحدود التركية السورية”.