تشهدت مناطق ريف ديرالزور حالة من السخط في صفوف الأهالي ، بعد قرار برفع اسعار الانترنت، وتخفيض باقاته.
وذكرت شبكة ديرالزور24 ، إن دعوات للإضراب والتظاهر، دعى لها مجموعة من الموزعين وعدد من الأهالي، للمطالبة بتدخل مجلس ديرالزور المدني، لفك احتكار الإنترنت ومحاسبة المحتكرين، وإعادة الجودة والأسعار القديمة.
كانت الأسعار قد ارتفعت، حيث بات سعر الميغا الواحد 50 دولار، بينما كان في السابق بـ 8 دولار ويقدمه الموّزع بـ 12 دولار للزبون”.
وتعود أسباب هذه الأزمة في مجال الإتصالات، حسب الشبكة، إلى دخول شركة إنترنت عراقية إلى السوق تحمل ماركة (روج)، وقيامها بإزالة كل صحون الإستقبال القديمة للشركات الأخرى، ووضع أجهزة استقبال خاصة بها، ورفعها لأسعار الإنترنت بشكل كبير، علاوة عن سوء الحزمة الواردة من هذه الشركة.
يشار إلى أنّ وسائل الإتصال الرئيسية مقطوعة عن ريف ديرالزور منذ أكثر من خمس سنوات، الأمر الذي يجعل الإنترنت الفضائي هو سبيل الإتصال الوحيد في المنطقة، الأمر الذي يجعله من الاحتياجات الرئيسية لأبناء ديرالزور.