ضمن الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها المنظمات والجهات المسؤولة في ريف حلب لمنع انتشار فيروس كورونا أطلقت فرق الدفاع المدني حملة وقائية واسعة في الشمال السوري بالتعاون مع مديرية التربية الحرة والصحة التركية.
وذكرت المنظمة في بيان لها أنه وفي ظل ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم وازدياد المخاوف من كارثة انتشاره في الشمال السوري تم إطلاق الحملة بهدف تعقيم المدارس والمناطق العامة التي تشهد كثافة سكانية عالية.
وفي عفرين ذكرت المنظمة أن فرقها الجوالة تعمل على تعقيم 262 مدرسة في منطقة عفرين شمالي حلب بالإضافة إلى عدد من المرافق العامة، حيث ستمتد الحملة خلال الأيام القادمة إلى باقي مناطق الشمال السوري.
وفي وقت سابق أصدرت الحكومة السورية المؤقتة قراراً بإغلاق 3 نقاط عبور داخلية وهي “الحمران وعون الدادات وأبو الزندين” بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة نظام الأسد وقوات سوريا الديمقراطية قسد.
وأوضحت الحكومة في بيان لها أن الإغلاق يبدء من اليوم بشكل تام ويشمل الحركة التجارية بالاتجاهين وذلك لمدة خمسة عشر يوماً كإجراء احترازي ضمن حزمة إجراءات وقائية من مخاطر انتشار الفيروس في المناطق المحررة.
بدورها أعلنت مجالس محلية عدة في ريف حلب منها عزاز والباب عن إجراءات للوقاية من الفيروس كإلغاء النشاطات الاجتماعية، والاجتماعات والفعاليات الرياضية وغيرها.
وكانت المعابر الحدودية في شمال غربي سوريا والواصلة مع تركيا أعلنت إغلاق أبوابها أمام حركة المسافرين ضمن إجراءات الوقاية من الفيروس.
يشار إلى أن وزارة الصحة العالمية لم تسجل أي إصابة بفيروس كورونا في سوريا، في حين لم يثبت خلو مناطق سيطرة نظام الأسد من الفيروس بحسب شبكات محلية إعلامية.
