توفي وزير الدفاع الأسبق في حكومة نظام الأسد “علي حبيب”، والذي كان يعدّ أحد أهم أركان حكم حافظ الأسد.
وذكرت وكالات الأسد أن حبيب توفي فجر اليوم الجمعة 20 آذار في مستشفى الأسد الجامعي بدمشق عن عمر ناهز ٨١ عامًا.
وأثار علي حبيب جدلاً بعد تفجر الثورة السورية عام 2011، إذ أعلن استقالته، وتناقلت أطراف معارضة أنه أقيل بضغوط من نظام الأسد، لأنه رفض زج الجيش في مواجهة المتظاهرين السلميين، في حين تناقلت عدة صحف عالمية أن حبيب ترك سوريا وسافر إلى باريس.
لكن علي حبيب خرج على الهواء مباشرة مع إحدى قنوات الأسد، لينفي بشكل قاطع ما تم تناقله عن الضغوط أو هروبه من سوريا، وأعلن حينها دعمه الكامل للعمليات التي يقوم بها النظام ضد السوريين.
وتولى “علي حبيب” مناصب هامة أبرزها منصب “قائد القوات السورية في حرب الخليج الثانية”، عاصفة الصحراء عام 1990/1991 وقائد “للقوات الخاصة” عام 1994 ثم عين “نائبا لرئيس هيئة الأركان” عام 2002. و”رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة” بتاريخ 11 أيار/مايو 2004، وتم تعيينه عقب ذلك نائبا للقائد العام للجيش والقوات المسلحة وزيرا للدفاع بتاريخ الثالث من حزيران/يونيو 2009 إلى يوم إقالته بعد أشهر قليلة من اندلاع الثورة السورية، وتعيين العماد بقوات النظام داوود راجحة بدلاً منه.