أخبار سوريةميداني

كورونا بسوريا.. تفاوتت الإجراءات وبقي القلق حاضراً

يتواصل القلق والحذر في المناطق السورية كافة من انتشار فيروس كورونا لاسيما مع إعلان حكومة الأسد أمس الأحد تسجيل أول إصابة بالفيروس.

مناطق نظام الأسد:
ورصدت وطن إف إم تردياً ملحوظاً بالإجراءات اللازمة من الوقاية من فيروس كورونا في مناطق سيطرة قوات الأسد، لاسيما في ظل الازدحام الشديد على الأفران وعجز وتجاهل حكومة الأسد عن إيجاد حلول تنهي الأزمة الكبيرة والتجمعات والطوابير على الأفران.

كما لوحظ إغلاق جزئي في الأسواق بمدينة دمشق والقنيطرة وحلب التزاماً بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، لكن تبقى مشكلة الخبز وطوابير الحصول على جرة غاز قائمة بمناطق سيطرة الأسد.

وذكرت وكالة أنباء الأسد سانا أنه وضمن الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا قررت وزارة الإعلام بحكومة الأسد تعليق صدور الصحف الورقية حتى إشعار آخر على أن تستمر بالصدور إلكترونياً.

الصحف التي شملها القرار هي “الثورة وتشرين والبعث والوطن” حيث تم الاتفاق على تعليق الصدور الورقي والإبقاء على النشر الإلكتروني.

مناطق قوات سوريا الديمقراطية:

تفاوتت استجابة سكان مناطق شمال شرقي سوريا لقرار الإدارة الذاتية قبل أيام بفرض حظر تجول كامل بدءاً من اليوم الاثنين، ورصد مراسلو وطن إف إم عدم استجابة من الأهالي لقرار حظر التجول في أرياف دير الزور الواقعة تحت سيطرة “قسد”.

وفي الحسكة.. أشار مراسل وطن إف إم إلى تفاوت الاستجابة من قبل الأهالي لقرار حظر التجول، حيث أغلق معظم المحال أبوابها باستثناء البقالات والصيدليات والأفران ، في حين أن العديد من الأطفال ينتشرون في الشوارع والأزقة بالمدينة.
أما في مدينة القامشلي فلوحظ الالتزام بقرار الحظر من قبل السكان والمحلات التجارية، وكذلك الحال بالنسبة لمدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.

القامشلي اليوم


الطبقة اليوم

وفي مدينة الرقة.. نشرت قوات سوريا الديمقراطية حواجزها تطبيقاً لحظر التجوال الذي دخل حيز التنفيذ الليلة الماضية، كما أغلقت قوات سورية الديمقراطية ٥ محلات تجارية في سوق تل أبيض بمدينة الرقة بسبب تجاوزهم حظر التجوال المفروض وتم تغريم كل محل ٢٥٠٠٠ ل س كانذار اولي، في حين تفاوت استجابة الأهالي لقرار الحظر.

وأغلقت قوات الأسد معبراً واصلاً مع مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في الرقة اليوم الاثنين، وقال مراسل وطن إف إم إن قوات الأسد أغلقت معبر السبخة الواصل بين ريف الرقة الشرقي التابع للنظام و مناطق سيطرة قسد، وأشار المراسل إلى أن قرار الإغلاق استنثى حالات الطوارئ.

مناطق سيطرة فصائل المعارضة:

أجرت فرق الدفاع المدني حملات تعقيم طالت مناطق مختلفة في أرياف حلب وإدلب وحماة واللاذقية، وذلك في إطار الوقاية من فيروس كورونا.


وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن اختبارات الكشف عن فيروس كورونا، ستبدأ “قريباً” في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وسط خشية من أن يطال الوباء المخيمات المكتظة بالنازحين.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن “هيدين هالدورسون” المتحدث باسم المنظمة التابعة للأمم المتحدة في مدينة غازي عينتاب التركية قوله، إن “300 فحص مخبري سيتوفر في إدلب خلال يومين (..) على أن يبدأ العمل بها في وقت قريب بعد ذلك”.

ومن المفترض أن تصل الفحوص المخبرية الأربعاء إلى مدينة إدلب حيث سيتم تحليلها في مختبر جرى اعتماده وتحضيره خصيصاً، وفق المتحدث.

وتعمل منظمة الصحة العالمية، وفق قوله، على “تأمين ألفي فحص مخبري إضافي على أن يتم إيصالها في أقرب وقت ممكن”، كما سيتم الأسبوع الحالي إرسال معدات أخرى ضرورية من بينها عشرة آلاف قفاز طبي وعشرة آلاف قناع طبي.

وترسل حالياً مستشفيات إدلب عيناتها إلى مختبرات في تركيا لفحصها، وفق المتحدث الذي أشار إلى أن نتائج ثلاث حالات أشتبه بها في شمال غرب سوريا أتت سلبية (سليمة).

يأتي ذلك في وقت لم يتم فيه تسجيل أي إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة فصائل المعارضة التي تعاني هي الأخرى من واقع طبي مترد ومخاوف من تفجر الفيروس على نطاق واسع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى