أفادت مصادر إعلامية باختطاف مليشيات “الدفاع الوطني” التابعة لقوات الأسد في مدينة الحسكة تاجر الحبوب (قمح وشعير) مهيدي الصالح الذي ينحدر من بلدة خشام بريف ديرالزور الشرقي، قبل أن تفرج عنه مقابل فدية مالية كبيرة.
وذكرت شبكة “الخابور” المحلية أمس الاثنين 23 آذار، أن دورية عسكرية مؤلفة من ٢٠ عنصرا من “الدفاع الوطني” اعتقلت مهيدي الصالح بالقرب من مشفى عصام بغدي، حيث انهال العناصر على “الصالح” بالضرب قبل نقله لمقر قيادة المليشيا وسط المربع الأمني للنظام في المدينة، مضيفة أن عبدالقادر حمو قائد ميليشيا الدفاع الوطني هو من حقق مع “الصالح” وهدده بتحويله إلى دمشق بتهمة معارضته للنظام ، إذا لم يدفع مبلغ 50 مليون ليرة سورية، والتي تم تخفيضها فيما بعد إلى 25 مليوناً.
وأضافت الشبكة أن مليشيا “الدفاع الوطني” أعادت “الصالح” إلى المكان الذي اعتقلته منه، حيث تسلم 25 مليون ليرة سورية، وسُلِمَ المعتقل لأحد أقاربه.
ويعرف “عبدالقادر حمو” قائد “الدفاع الوطني” بسمعته السيئة وتجاوزاته على المدنيين، حيث أحرق منذ فترة ١٠ دراجات نارية بالمازوت في الحسكة، بتهمة مخالفات قواعد المرور في المدينة، حسب المصدر ذاته.
وتتقاسم قوات الأسد مع قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على مدينة الحسكة، حيث تحتفظ قوات الأسد بمنطقة المربع الأمني وسط المدينة.
صورة غلاف