أفادت مصادر محلية بإصابة عنصر من قوات الأسد بفيروس كورونا خلال تواجده على جبهات ريف إدلب الجنوبي رفقة عناصر من المليشيات الإيرانية.
ونقل موقع “صوت العاصمة” عن مصادر مُطلعة اليوم الخميس 26 آذار، إصابة أحد عناصر قوات الأسد من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية، بفيروس كورونا المستجد، خلال أداء خدمته في ريف إدلب الجنوبي.
وقالت المصادر إن المدعو “معتز طعمة” أُصيب بالفيروس قبل أيام، خلال تواجده على جبهات جبل الزاوية جنوبي إدلب، برفقة عناصر تابعين لميليشيا “فاطميون” الأفغانية، وآخرين تابعين لميليشيا “زينبيون”.
وأضافت المصادر أن مديرية صحة ريف دمشق التابعة لقوات الأسد، نقلت “طعمة” إلى مشفى الـ 601 العسكري بدمشق، الاثنين 23 آذار، بعد عودته إلى منزله في مدينة دوما لقضاء إجازته المرضية.
وأكَّدت المصادر أن العنصر المصاب، خضع لفحوص طبية في إحدى مشافي محافظة حماة قبل منحه الإجازة المرضية، بعد ظهور أعراض شبيهة بأعراض كورونا عليه.
وبحسب المصادر فإن طعمة البالغ من العمر 34 عاماً، اعتقل مطلع شهر آب 2019 من المدينة، ونُقل إلى جبهات ريف إدلب لأداء خدمته العسكرية الاحتياطية.
وأكَّدت مصادر طبية لـ “صوت العاصمة” تفشي المرض، وسط حالات تصفية جرت بحق أشخاص يعتقد أنهم يحملون الفيروس في مشفيي المجتهد والمواساة، بمجرد تطابق الأعراض مع أعراض المرض، من دون التحقق القطعي من الإصابة، عبر إعطائهم جرعات زائدة من المخدر.
ونقلت الميليشيات الشيعية المتمركزة في منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق الثلاثاء 24 آذار، قرابة 90 شخصاً من عناصر وقياديات الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني، إلى فندق “الجميل بلازا” الذي حولته إلى مركز للحجر الصحي وخصصته لعناصرها.
ويتخوف السوريون في مناطق سيطرة الأسد من تفشي فيروس كورونا من خلال عناصر المليشيات الإيرانية التي تتجول بحرية في مختلف المناطق.
وكانت وزارة الصحة بحكومة الأسد أقرت أمس الأربعاء بوقوع 5 إصابات بفيروس كورونا، لكن ناشطين يؤكدون وقوع مزيد من الإصابات بالفيروس.