ناشد نازحو مخيم الركبان الأردن لإغاثتهم في ظل الأوضاع الصحية السيئة التي تعصف بهم بسبب الحصار المفروض من قبل قوات الأسد وروسيا وإيران.
ووجهت “هيئة العلاقات العامة والسياسية بمخيم الركبان”، أمس الأربعاء 25 آذار، نداء إنسانيا إلى الأردن ناشدته فيه بإغاثة قاطني المخيم الذين يعانون من الحصار المفروض عليهم.
وقال النداء: نتوجه إلى إخوتنا بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا وكلنا أمل وثقة بإغاثة أهلهم وإخوانهم بمخيم الركبان”، مطالبا بمراعاة الحالات الصحية الحرجة في المخيم، كوجود سيدات بحاجة إلى تدخل جراحي لإجراء عمليات الولادة القيصرية.
وأضافت: “لكن إكراما للأخوة والعروبة وإكراما لكل الأمهات أمهاتنا وأمهاتكم، نأمل أن يتم إدخال هذه الحالات بحالة إسعافية وفورية ضمن إجراءات السلامة المتبعة من قبل الحكومة الأردنية”.
وأكدت هيئة العلاقات العامة أنها تراعي حرص المملكة على الحفاظ على أمنها وسلامتها والإجراءات المتخذة من قبلها للوقاية من فيروس “کورونا”.
ويقبع مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية تحت حصار قوات الأسد وروسيا منذ سنوات، ما دفع بآلاف من قاطنيه خلال الشهور الماضية إلى العودة قسراً لمناطق سيطرة الأسد، لكن من تبقى في المخيم وأعدادهم بعشرات الآلاف لا يزالون يرفضون العودة لمناطق النظام خشية من ملاحقتهم، خاصة بعد أن غدر النظام بالكثير ممن عقد معه اتفاق “تسوية”.