أفادت صفحة “السويداء 24” اليوم الجمعة 27 آذار، أن 4 عناصر من فصيل “عرمان مفتاح الحرايب” المحلي في السويداء لقوا حتفهم وأصيب 3 آخرون بجروح متفاوتة، إثر إطلاق نار من عناصر قوات الأسد في نقطة تفتيش جنوب المحافظة، فيما أعلنت قوات الأسد مقتل أحد عناصرها بالحادثة.
وبحسب المصدر نفسه.. صدر بيان في وقت متأخر عن فصيل “عرمان مفتاح الحرايب” أعلن فيه أن عناصر حاجز الأسد اعتدوا على 4 شباب من عناصره، كانوا عابرين بسيارة من المنطقة، مما أدى لمقتلهم، كما نفى الفصيل الأنباء التي وردت عن اعتداء عناصره على الحاجز.
وجاء في البيان: “أثناء وقوف الشباب على حاجز سد العين حصل خلاف بينهم وبين عناصر الحاجز، وعندما ابتعدوا عن الحاجز وعبروا بالسيارة، وعلى بعد عشرات الامتار بدأ اطلاق النار عليهم، وأصيب الشباب واتصلوا اكثر من اتصال وهم مصابين”.
وأضاف البيان: “ثم قام عناصر الحاجز بتصفيتهم وقتلهم بعد أن أصيبوا، بدم بارد وبكل وحشية؛ وعلى إثر اتصال احدهم وهو مصاب، قبل أن يصفيه عناصر الحاجز، تواصل مع والده الشيخ ابو سند بديع رشيد، حيث قام الشيخ بديع بالذهاب إلى الحاجز لإسعاف الشباب وفور وصوله قام الحاجز بإطلاق الرصاص مما أدى لإصابته هو وابنه الثاني فؤاد والشيخ هادي رشيد”.
وأضاف الفصيل “أن هذا العمل الإجرامي الذي صدر من الحاجز يثبت أن هذا الحاجز وعناصره يبيتون نوايا خطيرة لهذا الجبل ولشبابه، ودم شبابنا لن يذهب هدر”.
وكشفت “السويداء 24” أن القتلى الأربعة من عناصر الفصيل، مصابين بعيارات نارية مختلفة تركزت معظمها في رؤوسهم؛ وتوضح الإصابات بالرأس أنهم تعرضوا لإطلاق نار من مسافة قريبة، وذلك بحسب مصادر طبية.
ونقلت الشبكة عن “مصدر عسكري” لم تسمه أن السيارة التي كانت تقل الأشخاص الأربعة، عندما مرت عن الحاجز، أطلق أحدهم النار من داخل السيارة، مما أدى لإصابة مجند بجروح، قُتل لاحقاً إثر إصابته، وأضاف أن عناصر الحاجز ردوا على إطلاق النار.
وتتكرر الهجمات المتبادلة بين قوات الأسد والفصائل المحلية التابعة لقوات شيخ الكرامة في السويداء، وذلك على خليفة محاولة قوات الأسد التفرد بحكم المنطقة.