رصدت “وطن إف إم” تجهيزات بدائية في مشفى الأسد بمدينة دير الزور لمتابعة المصابين بفيروس كورونا.
وتمكنت “وطن إف إم” من الوصول إلى المكان الذي خصصه نظام الأسد للمصابين بفيروس كورونا، وهو في الطابق الثالث بالمشفى، ويظهر أن جميع التجهيزات التي خصصها للمصابين بدائية لا تتناسب مع وضع المصاب بالفيروس، حيث تغيب أجهزة التنفس وغرف العزل والعناية المشددة، إضافة لغياب كوادر في القطاع الصحي التابع للأسد قادر على التعاطي مع المصابين بالفيروس.
وأكدت مصادر “وطن إف إم” داخل مشفى الأسد أن هناك 15 حالة مشتبهة بالفيروس موجودة في المشفى، وسط مخاوف من تفجر بعدد الإصابات في ظل الإجراءات البدائية التي اتخذها نظام الأسد.
والواقع أن معظم المناطق التي أعدها النظام للحجر الصحي في مختلف المناطق السورية لم ترتق حتى الآن لأن تكون مهيئة لاحتواء المصابين بفيروس كورونا، وقد أظهرت الصور التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أوضاعاً مزرية للمحجور عليهم في مركز الدوير بريف دمشق.
وتسود في مناطق قوات الأسد مخاوف من انتشار فيروس كورونا على نطاق واسع، لاسيما مع عجز حكومة الأسد عن توفير الخبز للأهالي، إذ لا تزال التجمعات أمام الأفران تتكرر في مشهد يومي بمختلف المناطق في دير الزور وحلب ودمشق وغيرها، وذلك بالتزامن مع استمرار توافد الإيرانيين إلى الأراضي السورية قادمين من العراق.