أعلنت حكومة الأسد تسجيل أول وفاة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام اليوم الأحد 29 آذار.
وقالت وزارة الصحة في حكومة الأسد إن سيدة مصابة بفيروس كورونا توفيت فور دخولها إلى المشفى بحالة إسعاف، وهي أول وفاة بالفيروس تسجل في سوريا، مضيفة أنه تبين بعد إجراء الاختبار اللازم لها تبين أنها كانت حاملة فيروس كورونا.
ولم تذكر وزارة الصحة في حكومة الأسد المدينة التي شهدت حالة الوفاة.
هذا وأعلنت وزارة الصحة في حكومة الأسد تسجيل أربع حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا في سوريا لترتفع الحصيلة إلى ٩ إصابات.
يأتي ذلك في وقت لا يزال فيه نظام الأسد يتكتم على حالات الإصابة والوفاة في مناطق سيطرته، ولا يقر بالأعداد الحقيقية رغم أن مناطقه تحولت إلى منطقة موبوءة بالفيروس.
وفي هذا الصدد.. أكد مسؤول عراقي اليوم الأحد 28 آذار، أن أغلب مواطنيه القادمين من سوريا مصابون بفيروس “كورونا”.
وأضاف محافظ كربلاء العراقية نصيف الخطابي، في رسالة مصورة وجهها إلى أهالي كربلاء، أن “المحافظة سجلت السبت 11 إصابة بفيروس كورونا، واتضح أن الغالبية العظمى من الإصابات هي لقادمين من سوريا”.
وأوضح الخطابي أن “خلية الأزمة في الحكومة لم تعلم محافظة كربلاء بأن سوريا تعتبر من البلدان الموبوءة بفيروس كورونا، لذلك لم يتم حجر أي عراقي قادم من سوريا خلال الفترة الماضية، رغم وجود مراكز للحجر”.
وتابع المسؤول العراقي أن حكومة الأسد ربما لم تعط المعلومات بشأن كورونا، مشيرا إلى أن كربلاء تنفذ حالياً حملة أمنية وصحية، لمتابعة جميع العراقيين الذين كانوا في سوريا.
ويؤكد ما ذكره المسؤول الأمني العراقي ما أكدته وطن إف إم في تقارير سابقة بأن عدد الإصابات بفيروس كورونا في سوريا أكثر مما يعلنها نظام الأسد، وذلك في ظل استمرار حكومة الأسد بفتح معبر البوكمال مع العراق، حيث تدخل مليشيات إيران باستمرار وتنقل الوباء إلى السوريين.