قُتل عنصران من فصيل “أحرار الشرقية” أحدهما قيادي في اشتباك مع “الشرطة المدنية” في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وأصدر فصيل “أحرار الشرقية” بياناً اليوم الأحد 29 آذار، قال إن الشرطة المدنية قامت بتسيير دوريات في مدينة الباب مساء السبت من أجل إغلاق السوق والمحلات في إطار الوقاية من كورونا، متهماً الشرطة بأنها استخدمت “أسلوب التعدي والضرب وإطلاق النار بشكل عشوائي على الناس”، ما دفع بعنصر في أحرار الشرقية (محمد الزعرور) الذي كان موجوداً في السوق لكي يوقفهم، فأصيب بطلق ناري في ساقه وحصلت مشادات بينه وبين عناصر الدورية لتقوم عناصر الدورية بقتله بشكل فوري وتم نقل جثته إلى مشفى الباب، بحسب البيان.
وأضاف البيان أنه وبعد أن علم المسؤول الأمني في الفيلق الأول وقائد الأمنية في أحرار الشرقية “أبو رسول” بالحادثة اتجه إلى مشفى الباب واشتبكت معه الشرطة عند باب المشفى وقتل على إثرها.
القيادي بأحرار الشرقية “أبو رسول”
ودعا أحرار الشرقية إلى محاسبة القاتلين وتسليمهم للمحاكم المختصة.
وتقع مدينة الباب تحت سيطرة الجيش الوطني السوري المدعوم تركياً منذ عام 2016، وتشهد المدينة بشكل متكرر اشتباكات مسلحة بين الفصائل المسيطرة عليها.