فاجئ نظام الأسد السوريين في المناطق الواقعة تحت سيطرته برفع أسعار العديد من السلع الأساسية، وذلك في وقت تشهد فيه مناطقه أزمة اقتصادية خانقة بسبب كورونا وتراجع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار في الأيام الماضية.
وأصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة الأسد، نشرة جديدة لأسعار المواد والسلع الأساسية، رفعت فيها جميع الأسعار بنسب متفاوتة، بالتزامن مع أزمة كورونا، وما فرضته من تبعات اقتصادية.
وحسب تلفزيون الخبر الموالي للأسد تضمنت النشرة الجديدة، تحديد سعر كيلو السكر بالمفرق 525 ليرة سورية بعدما كان 400 ليرة بالنشرة السابقة، وكيلو الرز الصيني ب650/ 675 ليرة معبأ فيما كان 475 /500 ليرة، وكيلو الرز البرتغالي والإسباني ب 1,000/ 1,150 ليرة بعد أن كان 900 ليرة.
ورفعت الوزارة سعر ليتر الزيت النباتي “دوار الشمس” ليصبح 1,200 ليرة بعدما كان 950 ليرة معبأ، وليتر الزيت النباتي “فول الصويا” 1,100 ليرة بعدما كان 900 ليرة معبأ،و كيلو السمن النباتي ب 1,250 ليرة مقابل 1,100 ليرة معبأ سابقاً.
وشملت الزيادة رفع سعر كيلو الشاي بيكو فرط إلى 5,500 ليرة، بعد أن كان 5000 والسوبر بيكو فرط 6,500 ليرة، بزيادة 500 ليرة أيضا عن السابق.
وزادت النشرة أسعار معلبات الطون قطع كبيرة بمقدار 200 ليرة لتصبح 850 ليرة، و أسعار معلبات الطون المفتت ب 225 ليرة، لتصبح 625 ليرة.
وحددت نشرة التموين سعر كيلو الدقيق بـ435 ليرة للمعبأ، وكيلو البرغل الخشن بـ650 ليرة، وكيلو المعكرونة والشعيرية والحمّص بـ600 ليرة لكل منها، وكيلو العدس المجروش بـ550 ليرة، والعدس الحب بـ700 ليرة، وكيلو الفول اليابس 1,300 ليرة.
ولم تتضمن النشرة أسعار البن الأخضر والمتة، فيما أُضيف إليها أسعار البرغل الخشن والمعكرونة والشعيرية والحُمّص والعدس الحَب والعدس المجروش والفول اليابس.
وبسبب كورونا فإن شريحة كبيرة من السوريين في مناطق سيطرة الأسد باتت بلا عمل تؤمن من خلاله قوت يومها، ويضاف إلى ذلك أن سعر صرف الليرة السورية هبط مجدداً أمام الدولار وقارب حاجز 1300 أمام الدولار الواحد.