سورياسياسة

مركز حقوقي يطلق حملة لمناصرة ضحايا الكيماوي بسوريا

أطلق مركز تـوثيق الانتــهاكات الكيميائية في سـوريا حملته السنوية الخامسة تحت عنوان ” محاسبة الاسد واجب اخلاقي”.

وتتزامن الحملة مع اقتراب ذكرى مجزرة خان شيخون الواقعة في الرابع من نيسان ٢٠١٧، وذكرى مجزرة دوما الواقعة في السابع من نيسان ٢٠١٨.

وتهدف هذه الحملة إلى تعزيز مفهوم حقوق الضحايا السوريين وذويهم و تسعى لتذكير الرأي العام بجرائم، وأشار المركز إلى أن الحملة ستبدأ في الأول من نيسان/ ابريل القادم و ستستمر لثمانية أيام سينشر من خلالها المشاركون صوراً و فيديوهات من شأنها أن تذكر المجتمع الدولي والرأي العام بمسؤولياته الأخلاقية و تطالبهم ببذل المزيد من الجهود لتخليص الشعب السوري و العالم من هذه الأسلحة و محاكمة نظام الأسد لتورطه باستخدام الأسلحة الكيميائية.

وقال مدير مركز توثيق الانتهاكات الكمياوية بسوريا نضال شيخاني في مداخلة مع وطن إف إم اليوم الأربعاء 1 نيسان، إن الحملة واحدة من أهم الأنشطة التي يعمل المركز عليها سنوياً، وتهدف لتعزيز حقوق ضحايا الأسلحة الكيماوية، مضيفاً ” هناك من فقد من ذويه في أثناء القصف الكيماوي للأسد، وبالتالي فإن المركز يعمل جاهداً على توصيل هذه المعاناة إلى الفرق الدولية المختصة بالتفتيش والتحقيق لمناصرة الضحايا ومتابعة قضاياهم أمام العدالة الدولية”.

وحول سؤاله عن احتمال دفاع روسيا عن نظام الأسد في المحافل الدولية، قال شيخاني “إن روسيا ستضع نفسها بمأزق متكرر . هناك 193 دولة عضو في اتفاق حظر الكيماوي وأغلبهم مقتنع بالتقارير الصادرة عن الفرق المعنية بالتفتيش وهناك دول تساند الآلية وبالتالي فإن روسيا وحلفاء النظام سيجدون أنفسهم في مواجهة هذه الدول”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى