طالب رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى بضرورة التزام جميع المواطنين في الشمال السوري بالتعليمات والإرشادات التي أصدرتها الحكومة في إطار التدابير والإجراءات الوقائية من تفشي فيروس كورونا، لافتاً إلى أن القرارات التي أصدرتها الحكومة كانت السبب في المحافظة حتى الآن على عدم نقل الفيروس إلى مناطق فصائل المعارضة.
وأضاف مصطفى في تصريحات اليوم الجمعة 3 نيسان، أن الحكومة المؤقتة تتعامل بمبدأ الشفافية الكاملة مع ملف فيروس كورونا، معتبراً أن هذه الطريقة هي طوق النجاة الوحيد لخلاص السوريين من خطر هذا الفيروس القاتل المستمر في الانتشار وحصد الأرواح بمختلف دول العالم، وقال: “إننا نعول على وعي أهلنا في جميع المناطق للمحافظة على صحة وسلامة الجميع”.
وبيّن رئيس الحكومة المؤقتة أن جميع الفحوصات التي أجريت للحالات المشتبه بها جاءت سلبية، ولم يتم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا في مناطق المعارضة حتى الآن، مشيراً إلى أن وزارة الصحة تواصل القيام بعملها لإجراء المزيد من الفحوصات ومتابعة الحالات المشتبه بها.
وأصدرت الحكومة المؤقتة قراراً يتضمن الاستمرار في إغلاق نقاط العبور الداخلية حتى إشعار آخر، والتي كان من المقرر أن ينتهي يوم أمس الخميس.
وأوضح رئيس الحكومة المؤقتة أن سبب إغلاق المعابر الداخلية، هو الحفاظ على سلامة المناطق المحررة من تفشي فيروس كورونا، وذلك في ظل حالة الفلتان للميليشيات الإيرانية واللبنانية الطائفية داخل مناطق نظام الأسد.
وكان وزير الصحة في الحكومة المؤقتة مرام الشيخ قال مؤخراً إنه لا توجد إصابات بفيروس كورونا في مناطق المعارضة، وذلك بعد إجراء فحوصات على 20 من المشتبه إصابتهم.