عثر أهالي الرقة على جثة رجل قُتل بطريقة وحشية في بادية السبخة بريف الرقة، وذلك بعد ساعات من المجزرة التي ارتكبتها المليشيات الإيرانية في ذات المنطقة بحق عدد من رعاة الأغنام.
وأفاد مراسل وطن إف إم أنه تم التعرف على الرجل من بعض رعاة الأغنام أمس الأحد 5 نيسان، وأبلغوا قوات الأسد والتي بدورها نقلت الجثة إلى مشفى بلدة معدان شرقي الرقة، ليُسلم إلى أهله.
ولفت المراسل إلى أن الضحية عُثِرَ عليه مكبل اليدين وعلى جسده آثار جروح بأداة حادة، وانتهت حياته بعدة طلقات نارية في الرأس، مشيرا إلى أنه مدني ويعمل في مجال تربية المواشي.
وأمس السبت، ارتكبت مليشيات إيران مجزرة بحق عدد من المدنيين في ريف الرقة الشرقي.
وقال مراسل وطن إف إم إن 8 مدنيين من أبناء منطقة معدان بينهم امرأتان قُتلوا على يد المليشيات الإيرانية المساندة لقوات نظام الأسد في بادية السبخة شرقي الرقة أثناء خروجهم للبحث عن الكمأة ورعي الأغنام.
وأشار مراسل وطن إف إم إلى أن نظام الأسد اكتفى باتهام تنظيم داعش بالمجزرة، إلا أن الأهالي باتوا متخوفين بشكل أكبر مع عدم إيجاد حل لما يجري، خاصة أن هذه المجزرة تعد الرابعة في ذات المنطقة وبحق رعاة أغنام أيضا من عشائر السبخة و العتيج .
وبعد مقتل قائد ميليشيا فيلق القدس قاسم سليماني بضربة أمريكية في العراق ارتُكبت العديد من المجازر بحق المدنيين في مناطق سيطرة قوات الأسد من قبل مليشيات إيران، ومن بين تلك المجازر مجزرة ارتكبتها مليشيات إيران يوم 5 كانون الثاني الماضي، حيث عُثر على 14 جثة لأشخاص يعملون برعي الأغنام، وعليها آثار القتل نحراً في منطقة معدان الخاضعة لسيطرة قوات الأسد بريف الرقة الشرقي، وأكدت مصادر عدة أن مليشيات إيران تقف وراءها.