أكد وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور مرام الشيخ، أن المريض الذي توفي اليوم الخميس 9 نيسان في سلقين بريف إدلب لم تكن سبب وفاته فيروس كورونا.
وقال الشيخ في تغريدة على تويتر إنه بناء على التقارير الواردة من مديرية صحة إدلب ومن شبكة الإنذار المبكر فإن الحالة التي تم الحديث عنها اليوم بمشفى سلقين غربي إدلب هي لمريض مسن مع سوابق جراحة قلبية، وقد توفي بأزمة قلبية صباح اليوم ونتيجة تحليل الخاص بكورونا سلبية.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع أن المريض توفي جراء فيروس كورونا.
وكان وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة أكد أمس الأربعاء عدم وجود أي إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة فصائل المعارضة، بعد إجراء 81 اختباراً.
وقال الشيخ في تغريدة على تويتر إن مجموع العينات المفحوصة التي تم فحصها الأربعاء ١٤ حالة وكلها كانت سلبية، مضيفاً أن العدد الكلي للحالات وصل إلى ٨١ وكلها سلبية.
وكان رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى طالب بضرورة التزام جميع المواطنين في الشمال السوري بالتعليمات والإرشادات التي أصدرتها الحكومة في إطار التدابير والإجراءات الوقائية من تفشي فيروس كورونا.
واتخذت الحكومة المؤقتة والمجالس المحلية في الشمال السوري إجراءات عدة منها الحد من التجمعات وإغلاق المدارس والجامعات والمساجد حتى إشعار آخر، في إطار الوقاية من فيروس كورونا.