لا تكاد تتوقف الجرائم بحق المدنيين العزل والتي يرجح ضلوع مليشيات إيران بها في منطقة السبخة بريف الرقة الشرقي.
وبعد أيام من جريمتين بحق رعاة الأغنام في منطقة السبخة، أفاد مراسل وطن إف إم بأن الأهالي عثروا أمس الجمعة 10 نيسان على جثة مدني من رعاة الأغنام قُتِلَ برصاص مجهولين في بادية السبخة، وعلى جسده آثار طعن، وتم نقل جثته إلى مشفى معدان.
ولفت مراسلنا إلى أنه تم العثور على جثة الضحية البالغة من العمر نحو نحو ٣٣ عاما من قبل رعاة أغنام آخرين أثناء رعيهم في البراري، حيث تم إبلاغ أقرب حاجز لقوات النظام الذي تولى بدوره إبلاغ الإسعاف وإلقاء التهمة على داعش، في حين يتهم الاهالي الميليشيات الايرانية بذلك.
والأحد الماضي 5 نيسان، عثر أهالي الرقة على جثة رجل قُتل بطريقة وحشية في بادية السبخة بريف الرقة، وذلك بعد ساعات من المجزرة التي ارتكبتها المليشيات الإيرانية في ذات المنطقة بحق عدد من رعاة الأغنام.
وتم العثور حينها على الضحية مكبل اليدين وعلى جسده آثار جروح بأداة حادة، وانتهت حياته بعدة طلقات نارية في الرأس، وهو مدني ويعمل في مجال تربية المواشي.
والسبت 4 نيسان، ارتكبت مليشيات إيران مجزرة بحق عدد من المدنيين في ريف الرقة الشرقي.
وقال مراسل وطن إف إم إن 8 مدنيين من أبناء منطقة معدان بينهم امرأتان قُتلوا على يد المليشيات الإيرانية المساندة لقوات نظام الأسد في بادية السبخة شرقي الرقة أثناء خروجهم للبحث عن الكمأة ورعي الأغنام.
وأشار مراسل وطن إف إم إلى أن نظام الأسد اكتفى باتهام تنظيم داعش بالمجزرة، إلا أن الأهالي باتوا متخوفين بشكل أكبر مع عدم إيجاد حل لما يجري.
وبعد مقتل قائد ميليشيا فيلق القدس قاسم سليماني بضربة أمريكية في العراق ارتُكبت العديد من المجازر بحق المدنيين في مناطق سيطرة قوات الأسد من قبل مليشيات إيران، ومن بين تلك المجازر مجزرة ارتكبتها مليشيات إيران يوم 5 كانون الثاني الماضي، حيث عُثر على 14 جثة لأشخاص يعملون برعي الأغنام، وعليها آثار القتل نحراً في منطقة معدان الخاضعة لسيطرة قوات الأسد بريف الرقة الشرقي، وأكدت مصادر عدة أن مليشيات إيران تقف وراءها.