أوقفت قوى الأمن الداخلي في قوات قسد عنصراً من قوات الأسد بعد هروبه من الحجر الصحي مساء أمس الاثنين 13 نيسان.
وأفاد مراسل وطن إف إم أن عنصر قوات الأسد هرب من مركزٍ للحجر الصحي في مدينة القامشلي، لكن قوات قسد تمكنت من إلقاء القبض عليه، وليجري بعد ذلك حجره مع عائلته بأحد المراكز المخصصة في مدينة الحسكة بعد الاشتباه بإصابته بفيروس كورونا.
وكانت “خلية الأزمة” التي شكلتها “الإدارة الذاتية” في شمالي وشرقي سوريا، بهدف متابعة ملف الكورونا أعلنت أمس الاثنين الاشتباه بوجود شخصين مصابين بالفيروس قدما إلى القامشلي من خلال مطار مطار دمشق الدولي.
ونشرت الخلية بياناً، قالت فيه إن 28 شخصاً وصلوا إلى مطار القامشلي الأحد، على الرغم من دعوات الإدارة الذاتية لإيقاف الرحلات الجوية من مطار دمشق، مشيرة إلى أنه خلال فحص القادمين، تبيّن وجود شخصين “محتمل أن يكونا مصابين”، موضحة أنه جرى نقلهم إلى مركز الحجر الصحي المخصص لذلك.
وأضافت الخلية أنه تم نقل ثلاثة أشخاص يعانون من أمراض مزمنة إلى الحجر المنزلي مدة 14 يومًا مع رقابة صحية يومية، أما البقية فنُقلوا إلى مراكز خاصة أُعدت للوافدين إلى المنطقة.
واتهمت خلية الأزمة نظام الأسد بعدم التنسيق معها بشأن الرحلات الجوية القادمة من دمشق إلى مطار القامشلي، ما يشكل خطرًا على حياة سكان المنطقة.
وكانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حملت نظام الأسد مسؤولية حدوث أي إصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها، مشيرة إلى أنها تقوم بإخضاع المسافرين القادمين عبر مطار دمشق للفحوص الضرورية وإرسالهم إلى أماكن الحجر الصحي للتأكد من سلامتهم، مضيفة أن نظام الأسد لايرغب في التعاون ويتسبب في قرارته الخاطئة بتعريض حياة الأهالي للخطر من خلال إدخال المدنيين إلى مناطق الإدارة الذاتية دون علم من الإدارة وإجراء الفحوص اللازمة.