أعلنت حكومة الأسد تأمين حقول نفطية في البادية السورية، وذلك بعد أيام من المعارك العنيفة بين قوات الأسد وتنظيم داعش.
وقالت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة الأسد أمس الأربعاء 15 نيسان، إنه “وبعد تأمين حقول حيان والشاعر تم إعادة وضع الآبار والمنشآت النفطية والغازية في الإنتاج اعتباراً من الساعة الثالثة من ظهر هذا اليوم بشكل تدريجي للوصول إلى كامل كمية الإنتاج السابق في صباح الغد (الخميس) وبالتالي إعادة ضخها إلى الشبكة الغازية ومحطات توليد الطاقة الكهربائية”.
وكانت حكومة الأسد أعلنت الأحد 12 نيسان، زيادة ساعات تقنين الكهرباء وذلك بسبب ما سمته “الوضع الأمني” في منطقة البادية السورية، في إشارة إلى الاشتباكات الدائرة بين تنظيم داعش وقوات الأسد.
وقالت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة الأسد حينها إن “زيادة ساعات التقنين الكهربائي خلال الفترة الحالية جاءت نتيجة الوضع الأمني في منطقة البادية والذي أدى إلى توقف عدد من الآبار في حقول حيان والشاعر وخروج كميات كبيرة من الغاز الأمر الذي انعكس بشكل حاد على الشبكة الكهربائية”.
وكانت قوات الأسد خسرت العشرات من عناصرها في المعارك مع تنظيم داعش في البادية السورية، وذلك بعد إطلاق روسيا حملة من الجو لتمشيط البادية من خلايا التنظيم.