نُقِلَ عنصران من قوات الأسد في ريف الرقة الشرقي إلى الحجر الصحي في مدينة دير الزور، وذلك للاشتباه بإصابتهما بفيروس كورونا.
وقال مراسل وطن إف إم اليوم الجمعة 17 نيسان، إن العنصرين هما من الفرقة الرابعة في قوات الأسد في منطقة معدان شرقي الرقة، مشيرا إلى أنه جرى نقلهم إلى الحجر الصحي في مدينة ديرالزور وذلك بعد الاشتباه بهم من خلال تشخيص أطباء مشفى معدان.
وكانت وزارة الصحة في حكومة الأسد أعلنت الأربعاء 15 نيسان، تسجيل أربع إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الإصابات المسجلة “الرسمية” إلى 33 إصابة.
وذكرت وكالة أنباء الأسد “سانا” أن وزارة الصحة بحكومة الأسد صرحت أن عدد الإصابات المسجلة في سوريا بلغ حتى اليوم 33 إصابة؛ شفيت منها 5 إصابات وتوفيت حالتان.
وكانت وطن إف إم أكدت في تقارير سابقة أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في سوريا أكثر مما يعلنها نظام الأسد، وذلك في ظل استمرار حكومة الأسد بفتح معبر البوكمال مع العراق، حيث تدخل مليشيات إيران باستمرار وتنقل الوباء إلى السوريين، إضافة إلى الإجراءات البدائية التي يتبعها نظام الأسد مع المشتبه إصابتهم، فضلاً عن أن مشاهد الطوابير على الأفران في مناطق سيطرة الأسد تهدد بتفشي الفيروس على نطاق واسع، مع تجاهل حكومة الأسد عن توفير الخدمات للأهالي.