أخبار سوريةإدلب

بعد ضغوط شعبية.. هيئة تحرير الشام تؤجل افتتاح معبر يصل بين سراقب وسرمين

أجلت “هيئة تحرير الشام” افتتاح معبر يصل بين مناطق النظام ومناطق سيطرة فصائل المعارضة في ريف إدلب الشرقي، وذلك بعد ضغوط واستنكار من قبل أهالي إدلب.

وأفاد مراسل وطن إف إم أن الهيئة كانت تنوي فتح المعبر اليوم السبت 18 نيسان، ليصل بين سراقب الواقعة تحت سيطرة النظام، وبين مدينة سرمين شرقي إدلب، مشيرا إلى أن الهيئة هددت كل من يتظاهر ضد قرار فتح المعبر، وذلك بعد دعوات من قبل نشطاء الثورة ضد تلك الخطوة.

وأضاف مراسلنا أن العشرات تجمعوا قرب طريق سراقب وسرمين رغم تهديدات الهيئة، ما دفعها في نهاية الأمر إلى تأجيل فتح المعبر وليس إلغاء فتحه.

وكان نشطاء الثورة استنكروا قرار فتح المعبر وحذروا من خطورة ذلك فيما يخص مكافحة تفشي فيروس كورونا، خاصة أن مناطق النظام تعد موبؤة بالفيروس، كما إن فتح المعبر سيسهم في رفع اقتصاد نظام الأسد.

يأتي ذلك في وقت لا تزال فيه قوات الأسد تخرق باستمرار اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا.

وتوصلت تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، ينص على تسيير دوريات روسية تركية على طريق m4 الدولي بدءا من الترنبة قرب سراقب شرقي إدلب وصولاً إلى عين الحور شمالي اللاذقية، لكن ذلك البند لم يتم تطبيقه حتى الآن بعد إقامة متظاهرين اعتصاماً مفتوحاً على الطريق الدولي لمنع مرور الدوريات، في حين تكرر قوات الأسد ومليشيات إيران خرق اتفاق وقف إطلاق النار من خلال القصف وشن محاولات تقدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى