تواصلت عمليات الاغتيال ضد قوات الأسد في درعا، وطالت اليوم السبت 18 نيسان ضابطين رفيعي المستوى.
وأفاد تجمع أحرار حوران أن مسلحين مجهولين اغتالوا اليوم السبت ضابطين من قوات الأسد من مرتبات اللواء 52 ميكا، بعد استهداف آلية عسكرية كانت تقلهم قرب مدينة الحراك شرقي درعا، ما أسفر عن مصرعهم على الفور، والضابطان هما العقيد الركن “حامد يونس مخلوف” قائد أركان اللواء 52 والمنحدر من مصياف بريف حماة، والعقيد الركن “محمود حبيب الزمام” مسؤول التنظيم في اللواء ذاته والمنحدر من دريكيش في طرطوس.
العقيد بقوات الأسد محمود الزمام
وأضاف “تجمع أحرار حوران” أن هناك استنفاراً أمنياً لقوات الأسد بعد استقدامها لتعزيزات عسكرية من اللواء 52 مؤلفة من عربات ومدرعات وعناصر مشاة، دخلت من الطريق الزراعي ” الكرك – الحراك ” وتمركزت عند مدخل مدينة الحراك، كما توجه رتل مؤلف من خمس آليات للشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة الحراك بعد دخول الرتل الأول لقوات الأسد، فيما لم تتبنَ أيّ جهة مسؤوليتها عن عملية الاستهداف.
وحسب المصدر.. يقع اللواء 52 ميكا شرق مدينة الحراك، ويعد ثاني أكبر لواء في سوريا من حيث المساحة، وكانت فصائل الثورة سيطرت عليه لأكثر من ثلاث سنوات، واستعادته قوات الأسد بدعم روسي في حزيران 2018.
ووثق تجمع أحرار حوران مقتل 8 من قوات الأسد، بينهم 4 ضباط برتب “عميد” و “عقيد” و “ملازم”، وذلك خلال 72 ساعة الأخيرة في محافظة درعا.
وتعد درعا من أكثر من مناطق “المصالحات” التي تشهد اغتيالات ضد عناصر بقوات الأسد والمليشيات الموالية والمسؤولين التابعين للنظام، حيث تتكرر وتيرة الاغتيالات ضد قوات الأسد إضافة للموقعين على اتفاق “المصالحة” مع نظام الأسد وخاصة القادة منهم، في ظل الانتهاكات التي تشهدها المحافظة من قبل قوات الأسد لاتفاق “المصالحة”.
