جددت قوات الأسد التصعيد في مناطق شمال غربي سوريا، من خلال القصف على عدة مواقع جنوبي إدلب.
وأفاد مراسل وطن إف إم أن قوات الأسد قصفت اليوم الأحد 19 نيسان بالمدفعية الثقيلة بلدات البارة و كنصفرة وأرنبا في جبل الزاوية جنوبي إدلب، من دون وقوع إصابات.
وأضاف مراسلنا أن خروقات قوات الأسد تتركز في الوقت الحالي على مناطق خطوط التماس مع فصائل المعارضة، بالتزامن مع إرسالها تعزيزات عسكرية بشكل مستمر إلى تلك المحاور.
وكانت قوات الأسد أوقعت أول شهيد مدني شمال غربي سوريا الخميس الماضي 16 نيسان، وذلك منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي.
وأفاد مراسل وطن إف إم أن المدني استشهد جراء قصف مدفعي لقوات الأسد على قرية كفر تعال غربي حلب.
والخميس أيضاً.. سقط قتلى من فصائل المعارضة جراء قصف لطائرات مسيرة تابعة للمليشيات الإيرانية غربي حماة.
وأفاد مراسل وطن إف إم أن عنصرين من فصيل “جيش النصر” استشهدا جراء قصف لطائرات مسيرة إيرانية في قرية العنكاوي بمنطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، كما استهدفت طائرة مسيرة أخرى سيارة لفصيل “الفرقة الساحلية”، ما أدى إلى استشهاد شخص كان بداخلها، في حين تمكنت الفصائل من إسقاط إحدى الطائرتين في ريف حماة الغربي.
وتوصلت تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، ينص على تسيير دوريات روسية تركية على طريق m4 الدولي بدءا من الترنبة قرب سراقب شرقي إدلب وصولاً إلى عين الحور شمالي اللاذقية، لكن ذلك البند لم يتم تطبيقه حتى الآن بعد إقامة متظاهرين اعتصاماً مفتوحاً على الطريق الدولي لمنع مرور الدوريات، في حين تكرر قوات الأسد ومليشيات إيران خرق اتفاق وقف إطلاق النار من خلال القصف وشن محاولات تقدم.