قُتِلَ عنصر من قوات الأسد بقصف للجيش الوطني السوري في ريف الرقة الشمالي، اليوم الأحد 19 نيسان.
وأفاد مراسل وطن إف إم أن قوات الجيش الوطني السوري استهدفت تجمعات لقوات الأسد في قرى قرى كوبرلك و الحرية غرب تل أبيض شمالي الرقة.
يأتي هذا بعد أن أرسلت قوات الأسد تعزيزات عسكرية جديدة إلى ريف الرقة الشمالي، أمس السبت 18 نيسان.
وأفاد مراسل وطن إف إم أن التعزيزات العسكرية وصلت إلى “اللواء ٩٣” شمالي الرقة، مشيرا إلى أنها مؤلفة من ١٤ عربة بينها ٥ شاحنات عسكرية مغطاة و ٩ عربات عسكرية تحوي مشاة، لافتا إلى أن هذه التعزيزات دخلت من معبر صفيان غرب الرقة.
يأتي إرسال التعزيزات في وقت يسود فيه تصعيد بشكل متقطع بين قوات الجيش الوطني السوري والقوات التركية من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة ثانية، في محيط منطقة نبع السلام شمال شرقي سوريا.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، الجمعة 17 نيسان، تحييد 4 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية أثناء محاولتهم التسلل إلى منطقة “نبع السلام” شمالي سوريا.
وخلال الأيام الماضية ارتفعت حدة المواجهات بين تركيا والجيش الوطني من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى في محيط منطقة نبع السلام شمال شرقي سوريا، حيث يتبادل الطرفان القصف المدفعي والصاروخي.
وأعلن الجيش التركي خلال الأيام الماضية تحييد العشرات من عناصر قوات قسد خلال محاولتهم التسلل لمنطقة نبع السلام.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” شرق نهر الفرات؛ ضد قسد.
وفي 17 من الشهر ذاته، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب قسد من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في 22 من الشهر ذاته.
