أكد مراسل وطن إف إم أن السيدة التي أشيع عن إصابتها بفيروس كورونا في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، ظهرت تحاليل جديدة لها تثبت عدم إصابتها بالفيروس.
وقال مراسلنا إن عينة المرأة وصلت إلى لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية وأكدت اللجنة أن هذه السيدة لا تحمل الفيروس.
وجاء ذلك بعدما أثار نبأ إصابة المرأة هلعاً بين الأهالي، إثر تأكيد مشفى “جديد بكارة” شرقي دير الزور أن المرأة مصابة بالفيروس.
وأرجع مراسلنا سبب ذلك إلى عدم وجود واقع طبي يمكن الاعتماد عليه فيما يخص متابعة قضية كورونا في مناطق ريف دير الزور الشرقي، التي يفتقر بعضها حتى للمستوصفات الطبية.
وكانت السيدة المشتبه إصابتها قرابة 65 عاماً، علما أنها كانت تتعالج بمرض مزمن في مشفى النور بمدينة القامشلي.
وذكرت صفحات محلية في دير الزور أن هذه السيدة كانت عائدة من مناطق سيطرة قوات الأسد، من خلال المعابر الواصلة بين قسد ونظام الأسد، منددة باستمرار تراخي قسد بفتح المعابر رغم خطورة ذلك الأمر ورغم إصدارها من قبل قراراً بإغلاق المعابر.
وكانت قسد حجرت على العديد من المدنيين الذين يأتون من مناطق سيطرة قوات الأسد، واتهمت نظام الأسد بعدم التنسيق فيما يخص مواجهة فيروس كورونا.
