سقط ضحايا جراء اشتباكات عنيفة بين فصائل بالجيش الوطني السوري في مدينة عفرين شمال غربي حلب، أمس الخميس 28 أيار، في حين تعهد أحد الفصائل المتقاتلة بمحاسبة عناصره المعتدين وتسليمه للقضاء.
وأفاد مراسل وطن إف إم باستشهاد مدنيين اثنين وإصابة 5 آخرين خلال اشتباكات عنيفة بين عناصر تابعين لـ “فرقة الحمزة” ومجموعة من غوطة دمشق الشرقية، وذلك بسبب تهجم عناصر “الحمزة” على سوبر ماركت رفض بيع أحد العناصر بالدين.
وأضاف مراسلنا أن مسلحي فرقة “الحمزة” استهدفوا بفنبلة يدوية السوبر ماركت الذي رفض البيع بالدين، وسط مخاوف من امتداد الاشتباكات التي تجري بين أحياء سكنية.
وأصدرت “فرقة الحمزة” بياناً قالت فيه: ” نرفض وندين ما جرى اليوم في مدينة عفرين وسيتم فتح تحقيق في الحادثة ومحاسبة المذنبين من عناصر الفرقة وتسليمهم إلى الشرطة العسكرية وإحالتهم إلى القضاء لينالوا عقابهم”.
وشددت الفرقة على أنها ترفض “أي اعتداء يطال مهجري الغوطة وننوه أن أبناء الغوطة الشرقية الموجودين في كافة مناطق درع الفرات وغصن الزيتون هم أخوة لنا وأمنهم وسلامتهم واجب علينا”.
وشهدت مناطق عدة تحت سيطرة الجيش الوطني اشتباكات مماثلة بالأيام الماضية.
والثلاثاء 26 أيار، دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل بالجيش الوطني السوري في مدينة جرابلس شمال شرقي حلب، وقال مراسل وطن إف إم إن الاشتباكات اندلعت لأسباب مجهولة بين فصائل بالجيش الوطني في جرابلس، وأسفرت عن اندلاع حرائق بالمدينة، كما إنها أحدثت خوفاً لدى العديد من السكان بسبب استخدام كميات كبيرة من الذخائر، كما إنها تجري وسط أحياء سكنية مكتظة بالمدنيين.
وتعاني مناطق شمال وشرقي حلب الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الوطني السوري من انتهاكات تقوم بها بعض الفصائل، واشتباكات عنيفة تجري فيما بينها، وسط مطالب متكررة بالحد من عمليات الاقتتال ومحاسبة كل من يعتدي على المدنيين.