أخبار سوريةحلب

اتفاق ينهي التوتر بين “فرقة الحمزة” ومجموعة اشتبكت معها في عفرين

توصلت فرقة الحمزة مع ذوي الضحايا الذين سقطوا خلال الاشتباكات التي جرت في عفرين أمس الخميس 28 أيار إلى اتفاق لإنهاء التوتر الحاصل بين الطرفين.

وحصلت وطن إف إم على نسخة من البيان الذي وقع عليه الطرفان عقب اجتماع اليوم الجمعة 29 أيار جاء فيه أن فرقة الحمزة تتعهد بإحالة أي شخص يطلب للقضاء من عناصرها قائداً كان أو عنصراً وعدم إطلاق سراحه حتى نهاية المحكمة.

وأضاف البيان أنه تم الاتفاق على إفراع المقر الذي أطلق منه النار وعدم إشغاله من فرقة الحمزة حتى انتهاء المحكمة وإشغاله فيما بعد بموافقة الطرفين.

وأما البند الثالث في البيان فنص على إخراج العناصر التي كانت في المقر أثناء الحادثة خارج عفرين، في حين تتعهد فرقة الحمزة بتعويض المتضررين عن الحادثة بما يحكم به القضاء.

ونص البند الأخير على تشكيل لجنة من الطرفين للمتابعة والبت في القضية.

وأمس الخميس، أفاد مراسل وطن إف إم باستشهاد مدنيين اثنين وإصابة 5 آخرين خلال اشتباكات عنيفة بين عناصر تابعين لـ “فرقة الحمزة” ومجموعة من غوطة دمشق الشرقية، وذلك بسبب تهجم عناصر “الحمزة” على سوبر ماركت رفض بيع أحد العناصر بالدين.

وأضاف مراسلنا أن مسلحي فرقة “الحمزة” استهدفوا بفنبلة يدوية السوبر ماركت الذي رفض البيع بالدين، وسط مخاوف من امتداد الاشتباكات التي تجري بين أحياء سكنية.

وأصدرت “فرقة الحمزة” بياناً قالت فيه: ” نرفض وندين ما جرى اليوم في مدينة عفرين وسيتم فتح تحقيق في الحادثة ومحاسبة المذنبين من عناصر الفرقة وتسليمهم إلى الشرطة العسكرية وإحالتهم إلى القضاء لينالوا عقابهم”.

وشهدت مناطق عدة تحت سيطرة الجيش الوطني اشتباكات مماثلة بالأيام الماضية.

والثلاثاء 26 أيار، دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل بالجيش الوطني السوري في مدينة جرابلس شمال شرقي حلب، وقال مراسل وطن إف إم إن الاشتباكات اندلعت لأسباب مجهولة بين فصائل بالجيش الوطني في جرابلس، وأسفرت عن اندلاع حرائق بالمدينة، كما إنها أحدثت خوفاً لدى العديد من السكان بسبب استخدام كميات كبيرة من الذخائر، كما إنها تجري وسط أحياء سكنية مكتظة بالمدنيين.

وتعاني مناطق شمال وشرقي حلب الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الوطني السوري من انتهاكات تقوم بها بعض الفصائل، واشتباكات عنيفة تجري فيما بينها، وسط مطالب متكررة بالحد من عمليات الاقتتال ومحاسبة كل من يعتدي على المدنيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى