ضمن عشرات الحلقات من برنامج إيران في سوريا و التي رصدت أبرز التحركات الإيرانية في سوريا وفتحت ملفات عديدة للتدخل غير الشرعي في سوريا والمنطقة بشكل عام، ةسلطت الضوء على خطورة الدور الإيراني في سوريا، كاشفة حقائق العلاقات الدولية مع إيران ضمن الشرق الأوسط والإقليم وانعكاسه على سمتقبل سوريا، كما استشرفت مستقبل المحتل الإيراني في دمشق.
حاول قادة ماتسمى الثورة الإيرانية في سوريا تصدير مقهوم هذه الثورة لتسهيل تنفيذ الأجندات التوسعية والتخريبية في المنطقة لاسيما الخليج العربي وسوريا ولبنان وفلسطين، من خلال مايعرف بمحور المقاومة والممانعة واستعمال شماعة الكيان الإسرائيلي لتنفيذ عملياتها التخريبية في عدد من العواصم العربية على رأسها دمشق.
فقد عزز نظام الأسد عقب اندلاع الثورة السورية ثورة الحرية والكرامة الوجود الإيراني في سوريا سواء المباشر أو غير المباشر سواء كان سياسا أم عسكريا أم اقتصاديا أم ثقافيا، وبالرغم من كل تراجع الزخم الثوري نتيجة التدخلات الخارجية إلى جانب نظام الأسد من إيران وروسيا والصين، فقد عرّت الثورة السورية الدور الإيراني التخريبي في المجتمع السوري وساهم برنامج إيران في سوريا بتغيير وجهات النظر تجاه ما يعرف بالدولة الصديقة التي مولت الميليشيات الطائفية الأفغانية والباكستانية والإيرانية إلى جانب رفض المجتمع لسياسية التغيير الثقافي والمذهبي عبر نشر المذهب الشيعي، حيث يستغل النظام الإيراني حالة الفقر والجهل الموجودة في بعض المناطق التي اختارها بعناية لتثبيت وجوده.