أضربت أفران الخبز السياحي في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بدير الزور والرقة عن العمل اليوم الثلاثاء 2 حزيران، بسبب تدني سعر الربطة بعد التسعيرة التي فرضتها لجنة المراقبة والتموين في الإدارة الذاتية.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الأفران في مناطق عدة بريف دير الزور الواقعة تحت سيطرة قسد ومنها بلدات هجين والبصيرة والكشكية شرقي دير الزور أضربت عن العمل بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج وتحديد سعر الربطة من قبل لجنة المراقبة والتموين بالإدارة الذاتية، حيث يتم بيع 7 أرغفة من الخبز بـ 200 ليرة سورية.
وفي الرقة.. أفاد مراسل وطن إف إم بتوقف 4 أفران سياحية عن العمل في مدينة الرقة بسبب ارتفاع أسعار الطحين بشكل كبير، حيث بلغت تكلفت ربطة الخبز السياحي 300 ليرة في ظل غياب الرقابة التموينية على تهريب الطحين إلى السوق السوداء من قبل بعض المتنفذين في قسد.
وأضاف مراسلنا أن كل فرن يحصل على كمية من الطحين / 2 -4 / طن بسعر مدعوم بشرط التقيد بأسعار الخبر المعتمدة 200 ليرة للكيلو، إلا أن كميات الطحين لا تكفي مقارنة بالطلب الشعبي على الخبز السياحي، لاسيما في ظل عجز الخبز المعتمد على تلبية الطلب المحلي من حيث الجودة و الكمية، مما يستدعي لجوء الأفران السياحية إلى الشراء من السوق السوداء بأسعار كبيرة جداً تصل إلى 25 ألف ليرة سورية لكيس الطحين 50 كغ.
وهوى سعر صرف الليرة السورية بشكل كبير أمام الدولار في الأيام الماضية، حيث وصلت إلى ما يقارب 1900، الأمر الذي كانت له تداعيات على مناطق سيطرة الأطراف كافة.