جددت القوات الروسية وقوات الأسد خرق اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا لليوم الثالث على التوالي.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الحربية الروسية قصفت مساء الخميس 4 حزيران، بعدد من الصواريخ بلدة قسطون وأطراف بلدة السرمانية في سهل الغاب بريف حماة الغربي، دون وقوع ضحايا.
وجاء ذلك بعد ساعات من استشهاد طفل برصاص قناصة قوات الأسد في الأراضي الزراعية لبلدة “آفس” بريف إدلب الشرقي.
ومساء الأربعاء 3 حزيران، قال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الحربية الروسية قصفت بالصواريخ الارتجاجية قرية السرمانية بريف حماة الغربي.
وأضاف مراسلنا أن قوات الأسد والمليشيات الإيرانية قصفت بقذائف المدفعية قريتي الحلوبة و قوقفين بريف إدلب الجنوبي.
والثلاثاء 2 حزيران، شنت الطائرات الحربية الروسية غارات على مناطق مختلفة في شمال غربي سوريا، وذلك للمرة الأولى منذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 آذار بين تركيا وروسيا، وقال مراسل وطن إف إم إن الطائرات الروسية قصفت بالصواريخ محيط “المحطة الحرارية” في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، إضافة لأطراف الكبينة شمالي اللاذقية.
وتوصلت تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، ينص على تسيير دوريات روسية تركية على طريق m4 الدولي بدءا من الترنبة قرب سراقب شرقي إدلب وصولاً إلى عين الحور شمالي اللاذقية.
وكانت قوات الأسد خرقت بشكل مكثف اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا خلال الأيام الماضية، وشملت الخروقات عمليات قصف ومحاولات تقدم أحبطتها الفصائل العسكرية، بالتزامن مع إرسالها حشوداً عسكرية إلى مناطق التماس مع فصائل المعارضة.