شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على مواقع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في ريف حماة الغربي، مساء أمس الخميس 4 حزيران.
وقال مراسل وطن إف إم إن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت بعدد من الصواريخ مواقع لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية في محيط مدينة “مصياف” بريف حماة الغربي.
وأقر نظام الأسد بوقوع غارات إسرائيلية، مشيرا إلى أنها استهدفت أحد المواقع العسكرية التابعة لقواته في محيط مصياف.
ونقلت وكالة أنباء الأسد “سانا” عن “مصدر عسكري” أنه “في تمام الساعة التاسعة و25 دقيقة من مساء اليوم قام الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق الأجواء اللبنانية باستهداف أحد مواقعنا العسكرية في محيط مصياف وعلى الفور تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت عدداً منها”، مشيرة إلى أنها خلفت أضراراً مادية فقط.
وتعرضت مواقع قوات الأسد والمليشيات الإيرانية بالفترة الأخيرة لضربات إسرائيلية.
والاثنين 4 أيار، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات مركز “البحوث العلمية” شرق مدينة حلب، وقال نظام الأسد إن الدفاعات الجوية تصدت للقصف، وأضاف أن طائرات إسرائيلية ظهرت على شاشات الرادار قادمة من شمال شرق منطقة أثريا في حماة استهدفت بالصواريخ بعض المستودعات العسكرية في منطقة السفيرة.
وتعد منطقة البحوث العملية والسفيرة من بين المواقع التي تنتشر فيها المليشيات الإيرانية في سوريا.
و 1 أيار، قالت وكالة أنباء الأسد سانا إن مروحيّات إسرائيليّة أطلقت صواريخ منتصف الليل من أجواء الجولان السوري المحتل على مواقع في المنطقة الجنوبية، مشيرة إلى أن الأضرار اقتصرت على المادّيات.
وفي كل فترة يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات على مواقع قوات الأسد والمليشيات الإيرانية في سوريا، ويطال القصف المطارات العسكرية والمقرات والقواعد الإيرانية خاصة في البوكمال والجنوب السوري، ومعظم عمليات القصف لا يعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي بشكل رسمي.