أعفى رئيس النظام بشار الأسد رئيس حكومته “عماد خميس” من منصبه، وعين بدلاً منه “حسين عرنوس”.
ونشرت الصفحة الرسمية لـ “رئاسة الجمهورية العربية السورية” على فيس بوك اليوم الخميس 11 حزيران “المرسوم 143 للعام 2020 القاضي بإعفاء رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد محمد ديب خميس من منصبه”.
وكلف بشار الأسد بدلاً عن “خميس” المهندس “حسين عرنوس” إضافة لمهامه الأخرى وهي “رئيس اللجنة الوزارية ووزير الموارد المائية” في حكومة الأسد.
و”حسين عرنوس” مدرج على لائحة العقوبات الأوروبية وممنوع من السفر.
وتتزامن هذه الإجراءات مع أزمة اقتصادية خانقة تحيط بنظام الأسد، في ظل العقوبات الأمريكية المفروضة عليه، واقتراب دخول قانون قيصر حيز التنفيذ، ووصل سعر صرف الليرة إلى قرابة 2300 أمام الدولار الواحد.
ويحاول نظام الأسد من خلال هذه المراسيم صرف الأنظار عنه والإيحاء بأنه يسعى لمحاربة الفساد، وذلك في ظل مطالبات عدة بإقالة حكومة الأسد التي يترأسها “خميس” بسبب الوضع الاقتصادي وانهيار سعر صرف الليرة السورية، بينما يرى مراقبون أن هذه المراسيم لن تغير من طبيعة الواقع الاقتصادي، وذلك لكون الفساد مرتبط بعائلة الأسد نفسها، إضافة إلى أن الغرب يشترط رفع العقوبات ببدء عملية انتقالية والإفراج عن المعتقلين، وذلك ضمن القرار 2254 .