نقلت قوات سوريا الديمقراطية نحو 100 من عناصرها إلى محاور ريف تل أبيض الغربية والقريبة من خطوط التماس مع الجيش الوطني السوري شمالي الرقة.
وقال مراسل وطن إف إم، إن 100 عنصر من قوات الأسد انتقلوا أمس الأحد 14 حزيران إلى محور تل أبيض الغربي في قرى خربة البقر و صليبي و خفية سالم بشكل مفاجئ، دون معرفة الغاية من هذه التعزيزات.
وأضاف مراسلنا أن تعزيزات قوات سوريا الديمقراطية ترافقت مع تعزيز قوات الأسد نقاطها في قرتي الحرية و قزعلي غرب تل أبيض.
يأتي ذلك في قصف الجيش الوطني السوري مواقع قوات قسد والأسد شرق عين عيسى في قرى الهيشة و الفاطسة بريف الرقة الشمالي، ردًا على استهداف مواقعه بالرشاشات الثقيلة على ذات المحور.
ومساء الجمعة 12 حزيران، قال مراسل وطن إف إم، إن عنصراً من قوات الأسد قُتل وأصيب آخر، وذلك جراء قصف للجيش التركي والجيش الوطني على مواقع تتمركز بها قوات الأسد وسوريا الديمقراطية في صوامع و قرية قز علي بريف تل أبيض الجنوبي في ريف الرقة الشمالي.
وتشترك قوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية في السيطرة على مواقع عسكرية في مدينة عين عيسى والقرى الغربية والجنوبية لمدينة تل أبيض، حيث أدخلتهم قوات قسد في تشرين الأول الماضي بهدف إيقاف عملية “نبع السلام” التي أطلقتها القوات التركية.
وشهدت مواقع سيطرة الجيش الوطني في تل أبيض ورأس العين بالأيام الماضية حراكاً لقوات سوريا الديمقراطية كمحاولات تسلل عدة إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني والجيش التركي.
وأعلن الجيش التركي خلال الأيام الماضية تحييد العشرات من عناصر قوات قسد خلال محاولتهم التسلل لمنطقة “نبع السلام”، وذلك في وقت تشهد فيه المنطقة بشكل متكرر عمليات قصف متبادلة بين القوات التركية والجيش الوطني السوري من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” شرق نهر الفرات؛ ضد قسد، وفي 17 من الشهر ذاته، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب قسد من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في 22 من الشهر ذاته.