سقط ضحايا مدنيون جراء تجديد قوات الأسد للخروقات في شمال غربي سوريا، بالرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بموسكو في 5 آذار الماضي.
وقال مراسل وطن إف إم إن مدنيين اثنين استشهدا أمس الخميس 18 حزيران برصاص قناصة قوات الأسد في بلدة تفتناز بريف إدلب الشمالي الشرقي.
إلى ذلك.. قصفت طائرة إيرانية مذخرة مناطق تحت سيطرة فصائل المعارضة في بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع قصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد على نفس المحور.
والأربعاء 17 حزيران، قال مراسل وطن إف إم، إن مدنياً استشهد برصاص قناصة قوات الأسد في محيط بلدة تفتناز، مضيفاً أن الطائرات الحربية الروسية شنت غارات جوية على بلدات الموزرة وكفر عويد ودير سنبل بريف إدلب الجنوبي.
وتكرر الطائرات الروسية وقوات الأسد القصف على شمال غربي سوريا وذلك في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي بموسكو.
وتوصلت تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، ينص على تسيير دوريات روسية تركية على طريق m4 الدولي بدءا من الترنبة قرب سراقب شرقي إدلب وصولاً إلى عين الحور شمالي اللاذقية.
وكانت قوات الأسد خرقت بشكل مكثف اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا خلال الأيام والأسابيع الماضية، وشملت الخروقات عمليات قصف ومحاولات تقدم أحبطتها الفصائل العسكرية، بالتزامن مع إرسالها حشوداً عسكرية إلى مناطق التماس مع فصائل المعارضة.