تبادل الجيش الوطني السوري والجيش التركي من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية وقوات الأسد من جهة أخرى القصف على طريق m4 في ريف الرقة الشمالي، اليوم الأحد 21 حزيران.
وقال مراسل وطن إف إم إن قصفاً مدفعياً متبادلاً جرى بين قوات الجيش الوطني السوري والجيش التركي من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية وقوات الأسد من جهة أخرى قرب صوامع” الشركراك” على الطريق الدولي M4 شمالي الرقة، ما أسفر عن إصابة 3 من عناصر قوات قسد.
يأتي ذلك بعد أيام من نقل قوات سوريا الديمقراطية نحو 100 من عناصرها إلى محاور ريف تل أبيض الغربية والقريبة من خطوط التماس مع الجيش الوطني السوري شمالي الرقة، وأضاف مراسلنا أن تعزيزات قوات سوريا الديمقراطية ترافقت مع تعزيز قوات الأسد نقاطها في قرتي الحرية و قزعلي غرب تل أبيض.
ومساء الجمعة 12 حزيران، قال مراسل وطن إف إم، إن عنصراً من قوات الأسد قُتل وأصيب آخر، وذلك جراء قصف للجيش التركي والجيش الوطني على مواقع تتمركز بها قوات الأسد وسوريا الديمقراطية في صوامع و قرية قز علي بريف تل أبيض الجنوبي في ريف الرقة الشمالي.
وتشترك قوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية في السيطرة على مواقع عسكرية في مدينة عين عيسى والقرى الغربية والجنوبية لمدينة تل أبيض، حيث أدخلتهم قوات قسد في تشرين الأول الماضي بهدف إيقاف عملية “نبع السلام” التي أطلقتها القوات التركية.
وشهدت مواقع سيطرة الجيش الوطني في تل أبيض ورأس العين بالأيام الماضية حراكاً لقوات سوريا الديمقراطية كمحاولات تسلل عدة إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني والجيش التركي.
وأعلن الجيش التركي خلال الأيام الماضية تحييد العشرات من عناصر قوات قسد خلال محاولتهم التسلل لمنطقة “نبع السلام”، وذلك في وقت تشهد فيه المنطقة بشكل متكرر عمليات قصف متبادلة بين القوات التركية والجيش الوطني السوري من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى.