ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور لعشرات المعتقلين ممن قضوا تحت التعذيب، وتم الكشف عن استشهادهم من خلال صور ملف “قيصر” المسربة.
ونعى ناشطون خلال الأيام الماضية العشرات من الضحايا ، بعد أن تم التعرف عليهم ضمن ما يبدو أنها دفعة جديدة للصور التي سربها الضابط المنشق عن نظام الأسد المعروف باسم “قيصر”.
وقال مراسل وطن إف إم، إنه وفي بلدة التح وحدها بريف إدلب الجنوبي تم التعرف على 10 من شهداء البلدة بعد نشر صورهم ضمن ملف “قيصر”.
#مدينة_بزاعة انا لله وانا اليه راجعون
بعد سنوات على اعتقاله في سجون #الأسد المجرم. اليوم نجد صورته بين الشهداء الذين قضوا تحت التعذيب
ابن مدينة بزاعة علي الاحمد طه العويس
الله ينتقم من الظالمين
حسبنا الله ونعم الوكيل#قيصر pic.twitter.com/IeDu4ZD2Sy— 🅢🅗🅔🅕🅕 🅐🅑🅓 (@sheffabd) June 22, 2020
https://twitter.com/RahalMemy77/status/1275127413522018304
https://twitter.com/Mustafa_ElHidir/status/1275120780544749570
https://twitter.com/haithamalt/status/1275109389372973056
والأربعاء 17 حزيران، أقرت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على 39 كياناً سورياً بموجب قانون “قيصر” بما في ذلك رئيس النظام بشار الأسد وزوجته أسماء، متوعدة بفرض مزيد من العقوبات ضد نظام الأسد.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن “عقوبات اليوم جزء من حملة مستمرة لممارسة ضغوط اقتصادية وسياسية ضد نظام الأسد”، مضيفاً: “اليوم نبدأ حملة عقوبات على نظام الأسد بموجب قانون قيصر، الذي يجيز عقوبات اقتصادية شديدة لتحميل نظام الأسد وداعميه الأجانب المسؤولية على أفعالهم الوحشية ضد الشعب السوري”.
وتابع بومبيو أن “عقوبات أخرى كثيرة سيتم فرضها إلى حين وقف الأسد ونظامه حربهم التي لا طائل لها والوحشية، وموافقتهم على حل سياسي كما دعا إليه قرار مجلس الأمن 2254”.
و“قيصر” هو اسم وهمي لضابط سوري انشق عن نظام الأسد عام 2014، وسرب 55 ألف صورة لنحو 12 ألف معتقلاً قضوا تحت التعذيب بشكل وحشي في سجون الأسد، وجرى عرض الصور في مجلس الشيوخ الأمريكي، الأمر الذي أثار غضبا واسعاً، ليصاغ بعد ذلك قانون في الولايات المتحدة حمل اسمه بهدف معاقبة النظام وكل من يدعمه.