هددت “هيئة تحرير الشام” كل من ينشق عنها باتخاذ إجراءات ضده ومنعه من تشكيل أو الانضمام إلى أي كيان عسكري.
ونشرت “هيئة تحرير الشام” اليوم الاثنين 22 حزيران بياناً، جاء فيه أنه “يُمنع على كافة أعضاء هيئة تحرير الشام (قادة وجنداً) مفارقة الجماعة قبل مراجعة لجنة المتابعة والإشراف العليا حصرا عبر ديوانها الخاص- وقبل إبراء الذمة من الجهة المسؤولة”.
وأضاف البيان : ” بعد أخذ الموافقة وإبراء الذمة يُحظر على الأخ التارك تشكيل أي تجمع أو فصيل مهما كانت الأسباب، كما يحظر عليه الانتماء لأي تشكيل أو فصيل موجود في الساحة قبل مراجعة لجنة المتابعة والإشراف العليا وأخذ الموافقة منها”.
وأشار البيان إلى أن من يخالف تلك القرارات ” يعرض نفسه للمساءلة والمحاسبة”.
وجاء ذلك بعد ساعات من اعتقال هيئة تحرير الشام القيادي المنشق عنها “أبو مالك التلي” في إدلب، والذي شكل قبل أيام فصيلاً جديداً تحت مسمى “لواء المقاتلين الأنصار”.
ويقول مراقبون إن هذا القرار يأتي في مساعٍ من الهيئة لمنع الانشقاقات عنها، وخاصة بعد تصاعدها في الآونة الأخيرة، حيث انشق قيادي آخر يدعى “أبو العبد أشداء” وشكل فصيلاً تحت مسمى “تنسيقية الجهاد” وانضم إلى جانب “لواء المقاتلين الأنصار” لغرفة عمليات جديدة حملت اسم “فاثبتوا” وتضم 5 فصائل راديكالية تحمل مشاريع تتعارض مع تطلعات السوريين والثورة التي خرجوا من أجلها.