تتواصل الاغتيالات في مناطق سيطرة الجيش الوطني في ريف حلب الشمالي والشرقي، رغم العديد من الحملات الأمنية ضد خلايا داعش وقوات سوريا الديمقراطية.
وقال مراسل وطن إف إم، إن مجهولين اغتالوا مساء أمس الخميس 25 حزيران “نقيب المكاتب العقارية” في مدينة الباب شرقي حلب “أحمد عبدالله الطالب”، وذلك بعد استهدافه بوابل من الرصاص أمام منزله في شارع الكورنيش.
والثلاثاء 23 حزيران، اغتال مسلحون مجهولون ضابطاً بالجيش الوطني السوري في ريف حلب الشمالي، وقال مراسل وطن إف إم إن شخصين ملثمين يستقلان دراجة نارية اغتالا العقيد بالجيش الوطني السوري ” عدنان محمود بكار” قرب قرية كفرغان.
والأحد 21 حزيران، قتل عدد من عناصر الجيش الوطني السوري جراء هجوم لقوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب الشرقي.
ونشر “الفيلق الثاني” بالجيش الوطني بياناً نعى فيه 3 عناصر من قواته بعد استهدافهم من قبل قوات قسد قرب قرية النعمان بريف حلب الشرقي، مشيرا إلى أن القتلى هم: (فارس أحمد العيسى و بلال خالد العلي وعلاء محمد عابد).
من جانبها.. تبنت غرفة عمليات “غضب الزيتون” التابعة لقسد العملية، وقالت إنها ستنفذ مزيداً من الهجمات ضد الجيش الوطني والجيش التركي.
وتتكرر التفجيرات والاغتيالات في مناطق الجيش الوطني السوري رغم إعلان القوات التركية ضبط العديد من الخلايا التي تقوم بها قوات “قسد”.
والثلاثاء 16 حزيران، أعلنت ولاية هطاي التركية القبض على 7 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية خلال عملية أمنية في مدينة عفرين، وأوضحت الولاية الحدودية مع سوريا أن مديرية الأمن في عفرين دهمت منزلين بعد تحريات استخباراتية، وألقت القبض على 7 من عناصر “قسد”، مضيفة أنهم “متورطون في تنفيذ 11 تفجيرا وحرق 3 مركبات في منطقة غصن الزيتون”.
وأشارت الولاية إلى ضبط 25 كيلوغرام من مواد “TNT” المتفجرة وأدوات تستخدم في صناعة القنابل اليدوية، ولم تنشر الولاية صوراً أو أسماء للعناصر الذين تم إلقاء القبض عليهم.